اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٤
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
يكشف استطلاع أجرته صحيفة معاريف، نشر اليوم (الجمعة)، عن بعض البيانات المثيرة للقلق للغاية فيما يتعلق بمعارضة نتنياهو. وبحسب الاستطلاع، يواصل حزب الليكود تضييق الفجوة بينه وبين معسكر الدولة. وتشير البيانات إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لكان الليكود قد عزز مقاعده وحصل على 21 مقعدا، بينما سيخسر معسكر الدولة مقعدا ويبلغ حاليا 23 مقعدا فقط. جعلت وضع الكتل عند 59 مقعداً للمعارضة، مقابل 51 مقعداً للائتلاف، وهو ما لن يسمح لمعارضي نتنياهو بتشكيل حكومة.
والشخصية الأخرى التي قد تشجع نتنياهو هو الضعف الذي قد يبرز في استطلاعات الرأي لحزب اليمين الموحد، بقيادة نفتالي بينيت، وأفيغدور ليبرمان، وأييليت شاكيد، وجدعون ساعر تجدر الإشارة إلى أن يوسي كوهين، الذي كان من المفترض أن ينضم إليه، أعلن انسحابه من السباق السياسي. وفي هذه المرحلة، لا يملك هذا الحزب سوى 24 مقعدا، بعد أن كان لديه 27 مقعدا في الاستطلاع السابق، رغم أنه لا يزال الأكبر ولن يتمكن من تشكيل ائتلاف بدون الأحزاب العربية.
وحتى هذا الاسبوع يواصل الجمهور تأييد صفقة الرهائن حسب الخطوط العريضة لنتنياهو. 54% من المستطلعين يؤيدون الصفقة، و24% يعارضونها، و22% ليس لديهم رأي. بين ناخبي المعارضة، هناك تأييد ساحق للصفقة بنسبة 69%. 49% من ناخبي الائتلاف يؤيدون ذلك.
أغلبية صغيرة (51%) تؤيد دعوة عائلات المختطفين إلى عدم سفر نتنياهو إلى واشنطن قبل توقيع الاتفاق (27% يعارضون و22% ليس لديهم رأي). وهنا يوجد استقطاب بين 72% من ناخبي المعارضة الذين يؤيدون الدعوة و55% من ناخبي الائتلاف الذين يعارضونها.
صورة المقاعد
خريطة الكتل
صورة المقاعد في حال تشكيل حزب يميني موحد