إصابات وأضرار بجرائم إطلاق نار في الداخل

الداخل المحتل - صفا

شهدت بلدات في الداخل الفلسطيني المحتل جرائم إطلاق نار خلال ساعات الليل وفجر الأحد، تسببت بإصابات وأضرار بالغة في العديد من ممتلكات الموطنين.

ففي جسر الزرقاء، أصيب رجل (43 عامًا) وامرأة (36 عامًا) بجروح وصفت بأنها متوسطة جراء تعرضهما لجريمة إطلاق نار الليلة الماضية.

وقال شهود عيان، إنه تم تحويل المصابيْن إلى مستشفى 'هيلل يافة' في الخضيرة لاستكمال العلاج.

وفي مدينة اللد، أصيب الليلة الماضية شخص (55 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة في جريمة إطلاق نار.

هذا وأطلق مجهولون النار فجر الأحد النار باتجاه منزل المحامي وسام نبواني رئيس المجلس المحلي في بلدة جولس بالجليل، ولم يصب أي أفراد المنزل بالأذى رغم تواجدهم داخله.

وفي حادثة أخرى، وقعت جريمة إطلاق نار في بلدة جديدة المكر بالجليل، دون الإبلاغ عن إصابات، حيث شهدت البلدة خلال الفترة الأخيرة جرائم إطلاق نار متواصلة.

كما أصيب شار من مدينة عكا في انفجار عبوة ناسفة بسيارة الليلة الماضية، ووصفت جراحه بالخطيرة.

وفي المثلث الجنوبي، أقدم مجهولون في ساعات متأخرة من الليل على إطلاق النار صوب بيت ومركبات في كفر برا، دون وقوع إصابات، فيما تسببت جريمة إطلاق النار بأضرار بالممتلكات.

وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني حتى نهاية الأسبوع المنصرم إلى 81 قتيلًا، بينهم 10 نساء منذ بدء العام الجاري، فيما سقط ما يزيد عن 115 ضحية العام المنصرم.

وتقف المنظومة الأمنية الإسرائيلية موقف المتفرج والداعم للجريمة المتفشية في الداخل، والتي خرجت عن السيطرة خلال الأشهر الأخيرة، ولا تزال تتصاعد بشكل خطير وغير مسبوق.

يُذكر أن تقارير إسرائيلية كشفت مؤخرًا عن أن معظم مرتكبي جرائم القتل في الداخل، هم ممن يعملون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية 'الشاباك'.