اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
استشهد 66 طفلا في غزة، بسبب مضاعفات سوء التغذية والمجاعة جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع في إطار حربها المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بحسب ما قالت حركة حماس، الأحد.
وأضافت الحركة في بيان أن 'حكومة مجرم الحرب نتنياهو تفرض حصارا مطبقا وتجويعا ممنهجا على قطاع غزة منذ بداية آذار/ مارس 2025'.
وأشارت إلى أن 'الجرائم الوحشية بحق الأطفال، بالتجويع والقصف والمجازر؛ تمثل انتهاكاً مريعاً للقوانين والقيم الإنسانية والدولية'.
وتابعت: 'الاحتلال يرتكب الجرائم وهو يعلم أنه محميّ من المحاسبة'.
وطالبت حماس العالم بالتحرك الفوري والعاجل لوقف جريمة التجويع المستمرة.
والجمعة، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحافي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا، لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار والتجويع الإسرائيلي.
قصف إسرائيل مواطنا يحمل كيس دقيق جريمة بشعة بحق الجوعى
وفي بيان آخر، ذكرت حماس أن استهداف الجيش الإسرائيلي لفلسطيني يحمل كيس دقيق بحي الشجاعية بمدينة غزة، يعد 'ممارسة سادية وحشية'، ويوثق واحدة من الجرائم اليومية التي يرتكبها جيش إسرائيل بحق المدنيين الباحثين عن الطعام.
وقالت الحركة في بيان: 'المشاهد التي بثتها قناة 'الجزيرة' تظهر استهداف مسيرة صهيونية مواطنا يحمل كيس طحين على ظهره في حي الشجاعية، وهو توثيق لمشهد من جريمة بشعة يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي بشكل يومي بحق المجوعين والباحثين عن الطعام'.
وفي وقت سابق الأحد، بثت قناة الجزيرة مشاهد قالت إنها حصلت عليها، تظهر مواطنا فلسطينيا يمشي بين منازل في حي الشجاعية وهو يحمل كيس طحين، قبل أن يتعرض لاستهداف مباشر.
وأضافت حماس في البيان أن هذا الاستهداف يتم 'في ظل حصار مطبق وتجويع ممنهج تمارسه حكومة مجرم الحرب نتنياهو منذ قرابة أربعة أشهر'.
وذكرت الحركة أن 'ما أظهرته المشاهد هو ممارسة سادية وحشية، من جيش مجرم متحلل من أية أخلاق أو إنسانية، ولا يقيم وزنا لقيم أو قوانين، وقد دأب منذ فرض هذه الدولة المارقة على أرضنا الفلسطينية، على قتل الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، وارتكاب أبشع الانتهاكات بحق الإنسانية'.
وأكدت حماس أن 'الجرائم المستمرة وغير المسبوقة، وعمليات الاستهداف الممنهج للمجوعين الأبرياء، والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في كافة مناطق قطاع غزة، تحتم على المجتمع الدولي ومؤسساته، والضمير الإنساني، تحركا جادا لوقفها ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين أمام المحاكم الدولية'.
وتغلق إسرائيل منذ 2 آذار/ مارس الماضي، بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024، بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل 'نقطة في بحر الاحتياجات'.
وخلّفت الحرب على غزة، أكثر من 189 ألف شخص بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
اقرأ/ي أيضاً: غزة: 13 شهيدًا ومصابين إثر قصف إسرائيلي على جباليا