اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
تواصل السفينة 'حنظلة' التابعة لأسطول الحرية لليوم الثاني على التوالي إبحارها نحو قطاع غزة بعد مغادرتها للشواطئ الإيطالية أمس الأحد.
وأعلنت اللجنة المنظمة لرحلة السفينة عن محاولة لتخريب السفينة قبل انطلاقها من ميناء غاليبولي الإيطالي، وذلك من خلال محاولة تدمير محركها.
وتمضي رحلة السفينة حتى الآن في ظروف عادية حيث يتوقع أن تصل إلى شواطئ غزة خلال أسبوع.
وفي 9 يونيو/ حزيران الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة 'مادلين' ضمن 'أسطول الحرية' من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وأخدت السفينة اسمها من شخصية 'حنظلة' التي تعد أيقونة فلسطينية رمزية ابتكرها الفنان الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي عام 1969، وتُعتبر رمزاً للصمود والمقاومة الفلسطينية.
ويُجسد حنظلة طفلاً في العاشرة من عمره، يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، معبراً عن رفضه للظلم والتطبيع مع الحلول السياسية التي لا تحقق العدالة للفلسطينيين.
واستوحى ناجي العلي اسم 'حنظلة' من نبات الحنظل الصحراوي المعمّر ذي الثمرة المرة والجذور العميقة والذي يعاود النمو حتى لو قُطع، مما يرمز إلى صمود الشعب الفلسطيني وقوّته رغم المعاناة والتهجير.
ويُمثل حنظلة الطفل اللاجئ الفلسطيني الذي غادر وطنه عام 1948 خلال النكبة، وهو في سن العاشرة، وهي السن التي كان عليها ناجي العلي حين هُجر.
اقرأ المزيد: الصحة تؤكد إدخال شاحنات تحمل أدوية لمشافي غزة و تناشد لعدم اعتراضها