نتنياهو: نتكبد خسائر مؤلمة

اعترف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل تتلقى خسائر مؤلمة في الحرب مع إيران.

وقال نتنياهو في بيان تليفزيوني مصور مساء اليوم الأربعاء إن إسرائيل تسيطر على أجواء طهران وتضرب منشآت نووية وصاروخية إيرانية و تضرب مقارّ القيادة، ورموز الحكم، ومنشآت حيوية داخل إيران.

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال قائلا: «بدأنا عملية 'الأسد الصاعد ' لإزالة التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية من إيران».

وقال إن الجبهة الداخلية صامدة ودولة إسرائيل قوية رغم الخسائر المؤلمة التي نتلقاها.

وبشأن الحرب على غزة قال نتنياهو إن القتال مستمر في القطاع حتى تحقيق هدفين وهما« القضاء على حماس وإعادة جميع المحتجزين».

شكر لترمب

ووجه نتنياهو الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب على «دعمه في الدفاع عن أجواء إسرائيل»، في حين تتواصل الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السادس.

وقال: «أود أن أشكر الرئيس ترمب، الصديق العظيم لإسرائيل، أشكره على وقوفه إلى جانبنا».

هجوم إيراني جديد

وشنت إيران، مساء اليوم الأربعاء، هجومًا صاروخيًّا جديدًا على إسرائيل، في إطار تصاعد الاشتباكات المتبادلة بينهما، على إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الأراضي الإيرانية يوم الجمعة الماضي.

وأعلن التلفزيون الإيراني أن طهران أطلقت صواريخ «فتاح» الفرط صوتية على إسرائيل، مؤكدًا أن هذه الصواريخ «نجحت في اختراق دفاعات الكيان الصهيوني».

في المقابل، رصدت إسرائيل صواريخ من إيران موجهة نحوها، معلنة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحاول اعتراض هذه الصواريخ.

في الأثناء، أفاد مراسل «الغد» بأن «صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة بوسط إسرائيل، وفي محيط مطار بن غوريون».

وأضاف أنه تم رصد إطلاق 3 صواريخ من إيران نحو وسط إسرائيل.

وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن «صاروخين أُطلقا من إيران، أحدهما تم اعتراضه، والآخر سقط في الأردن».

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه «تم اعتراض الصواريخ، لكن هناك خشية من الشظايا الصاروخية»، لكن الجيش الإسرائيلي طلب من السكان مغادرة المناطق المحمية بعد انتهاء التهديد الخاص بالهجوم الإيراني.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أنه لم يتلق أي بلاغات عن وقوع إصابات.

ومنذ بدء الضربات المتبادلة، ورغم الخسائر الكبيرة التي تلقتها إيران باغتيال عدد من قادتها وضرب مفاعلاتها النووية ومواقع عسكرية واستراتيجية، إلا أنها تمكنت من ضرب عمق تل أبيب وحيفا ومواقع إسرائيلية أخرى، ما أسفر عن مقتل 24 إسرائيليل وإصابة المئات والتسبب في خسائر مادية فادحة لإسرائيل.