قيادات مسيحية عالمية تدعو في رسالة للرئيس الأميركي إلى وقف إطلاق النار في غزة

بيت لحم 2000 -دعا أكثر من 140 من القادة المسيحيين العالميين، بما في ذلك الكاردينال الكاثوليكي الغواتيمالي ورؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الدعم العسكري الدولي لإسرائيل.

جاء هذا في رسالة بعثوها إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من السياسيين، أعربوا خلالها عن وقوفهم إلى جانب المسيحيين في فلسطين والعالم، مشددين على أهمية وقف أشكال القتل والعنف كافة في قطاع غزة.

ودعت الرسالة، الرئيس بايدن، إلى العمل على منع جرائم العنف والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، ووقف الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل ووقف توريد الأسلحة لها، حتى لا تكون الولايات المتحدة الأميركية جزءًا من هذه الجرائم المستمرة.

وسلطت الرسالة الضوء على ارتفاع عدد الضحايا في غزة، والمجاعة الإنسانية جراء منع إسرائيل لدخول المساعدات الغذائية، مشددة على ضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين.

وأفادت الرسالة، بأن القيادات الدينية المسيحية دعت باستمرار إلى إطلاق سراح الأسرى، وتقديم مساعدة إنسانية فورية وكافية لغزة، والتوصل إلى تسوية تفاوضية تعالج العواقب الجذرية للصراع، بما في ذلك الأمن وتقرير المصير للإسرائيليين والفلسطينيين.

وتأتي الرسالة، بعد أيام من امتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على القرار الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، حيث تم تبني القرار بأغلبية 14 صوتًا.

والموقعون على الرسالة من الولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا وآسيا وأستراليا، ويمثلونمجموعة واسعة من الجماعات المسيحية، بما في ذلك الأساقفة الكاثوليك، والرهبنيات الكاثوليك، والكويكرز، والمينونايت، والإنجيليين، والمسيحيين الأرثوذكس الأنطاكيين، وقادة من كنيسة المسيح المتحدة، والكنيسة الميثودية المتحدة، والكنيسة المشيخية (الولايات المتحدة الأميركية)، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا، وكنيسة (تلاميذ المسيح)، وكنيسة إنجلترا، والكنيسة الأسقفية، والكنيسة الميثودية في جنوب إفريقيا، والإرسالية المعمدانية الأجنبية لوت كاري، والكنيسة الإصلاحية المتحدة، وكنيسة اسكتلندا، والكنيسة المشيخية الإفريقية، وكنيسة بافوليسي، وكنيسة الأخوة، والكنيسة المسيحية الإصلاحية في أمريكا الشمالية والكنيسة الأرمنية الأميركية (الشرقية).

وقالت منظمة 'كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط'، التي نظمت هذه الجهود، إنها تخطط لإرسال الرسالة إلى زعماء العالم الآخرين.