×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» عرب 48»

"الحرب على غزة دمّرت كل شيء": رمضان في الضفة الغربيّة... لا مكان للفرح

عرب 48
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٢ أذار ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٢

الحرب على غزة دمرت كل شيء: رمضان في الضفة الغربية... لا مكان للفرح

"الحرب على غزة دمّرت كل شيء": رمضان في الضفة الغربيّة... لا مكان للفرح

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

عرب 48


نشر بتاريخ:  ١٢ أذار ٢٠٢٤ 

أهال من الضفة: ما يجري في غزة قتل روح الفرح فينا، ونعيش هنا في الضفة أيضا معاناة وقتلا يوميا، وأجواء رمضان نراها فقط في العبادة وحتى الأطفال لا يريدون زينة، ويقولون إن غزة تُقتل وتجوع، ولا مكان للفرح.

خلت مدن الضفة الغربية المحتلّة من مظاهر زينة شهر رمضان المبارك، لا سيما زينته السنوية، وذلك في ظلّ الحرب المتواصلة على قطاع غزة، منذ أكثر من ستّة أشهر.

وعلى وقع الحرب الإسرائيلية، يقول أهال في الضفة، إن رمضان هذا العام حزين، قُتلت بهجته بفعل القتل والتدمير الإسرائيلي في قطاع غزة وفي الضفة على حد سواء.

وكانت بلديات رئيسية بالضفة الغربية، قد أعلنت في وقت سابق، قرارها عدم تزيين الميادين الرئيسية والشوارع ومداخلها بزينة رمضان، أو بإنارة الفانوس.

بدورها، دعت بلدية رام الله المواطنين إلى إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، وعدم تعليق أي زينة في الشوارع العامة أو أمام المحال التجارية أو المنازل أو دور العبادة، بسبب الحرب المتواصلة في قطاع غزة .

وأهابت البلدية في بيان صحافي إلى استقبال شهر رمضان بالتلاحم الاجتماعي، والتعاون بين أبناء الشعب الفلسطيني، وتوجيه الدعوات للأهل في قطاع غزة.

وجاء في بيان بلدية رام الله: 'فليصمت ضجيج الاحتفال، فلا شيء أقدس من صرخة طفل ينادي أمه الشهيدة، أو أم استشهد كافة أبنائها'.

وبدت شوارع رام الله، مركز الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، دون زينة، وشبه فارغة من المارّة.

الحرب قتلت روح الفرح

أمام محل لبيع زينة رمضان وسط رام الله، يجلس الفلسطيني سامح جهاد، فيما يغيب الزبائن المعتادون عن المكان، يقول: 'لا أحد يأتي لشراء زينة رمضان، لا بهجة ولا فرحة'.

وتابع: 'هذا رمضان الأول الذي يأتي على شعبنا بهذا الشكل منذ سنوات طويلة'.

يقول سامح إن محله كان يبيع سنويا كميات كبيرة من زينة رمضان، لكن اليوم لا شيء سوى بعض العائلات التي تشتري بعض القطع الخفيفة لأطفالها'.

أما جمال أبو خالد (68 عاما)، من بلدة مخماس إلى الشرق من رام الله، فيقول: 'لا أحد فرح، لكن الحياة ستستمر، مظاهر التسوق منخفضة للغاية، والبهجة منقوصة'.

وأضاف أثناء تسوّقه في سوق رام الله: 'ما يجري في غزة قتل فينا روح الفرح، ونعيش هنا في الضفة أيضا معاناة وقتلا يوميا'.

ولفت أبو خالد إلى أن بلدته تبعد عن رام الله مسافة 5 دقائق في السيارة، لكنها وبفعل الحواجز العسكرية الإسرائيلية، تستغرق 3 ساعات في بعض الأحيان'.

وذكر أنه لم يقم هذا العام بتزيين منزله بزينة رمضان.

أجواء رمضان انحصرت في العبادة فقط

بدوره، يقول نمر أبو طيور (70 عاما)، إن 'الأوضاع صعبة للغاية، الحرب دمّرت كل شيء في غزة وهنا في الضفة'.

وأضاف 'أجواء رمضان فقط نراها في العبادة، والحالة الاقتصادية صعبة للغاية هنا أيضا، ولكن الإنسان يدبر أمر بيته'.

وقال إن 'هناك غصة في القلوب مشاهد القتل والمجازر تصيب النفس بالمرض'.

بدوره يقول عبد المطلب مسحل (40 عاما): 'لا يوجد أجواء لرمضان هذا العام، ولا حتى على مستوى البيوت، حتى الأطفال لا يريدون زينة، يقولون إن غزة تُقتل وتجوع، لا مكان للفرح'.

ولفت مسحل إلى أن 'الضفة الغربية هي الأخرى تقتل بشكل يومي، وإسرائيل تنفذ مخططاتها بصمت، دون قصف مدفعي'.

وأوضح أن الحالة في الأسواق كأنها أيام عادية، بينما في السنوات السابقة كانت الأسواق تزدحم في رمضان'.

من جهته، تساءل بائع التحف وزينة رمضان حسين شوامرة (69 عاما): 'لمن الزينة؟ للجوعى ومن تحت القصف؟ هل نعيش أياما جميلة؟!'.

وأضاف: 'لا توجد بهجة لرمضان، رمضان في قلوبنا فقط، الناس عزفوا عن شراء زينة رمضان، علينا أن نساعد أهلنا في غزة قدر الإمكان'.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ومجاعة بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة 'الإبادة الجماعية'.

إسرائيل ترى أن حماس معنية بالتوصل لصفقة وتقرر استنفاد الضغوط السياسية

وكذلك صعّد الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقال في الضفة الغربية، خلال الفترة ذاتها، تسببت في مواجهات، أسفرت عن استشهاد 425 شخصا، وإصابة نحو 4 آلاف و700، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

الحرب على غزة دمرت كل شيء: رمضان في الضفة الغربية... لا مكان للفرح

أخر اخبار فلسطين:

توقعات باستقالة رئيس الأركان الإسرائيلي ونقاش حول خليفته

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 2,001,254 Palestine News Articles | 12,251 Articles in Apr 2024 | 532 Articles Today | from 50 News Sources ~~ last update: 19 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 الحرب على غزة دمرت كل شيء : رمضان في الضفة الغربية... لا مكان للفرح - ps
الحرب على غزة دمرت كل شيء : رمضان في الضفة الغربية... لا مكان للفرح

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل