اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٣
وطن-تعتقد دراسة أميركية يابانية أن المانوز، وهو سكر موجود في الجسم، يمكن أن يكون اكتشافًا واعدا في علاج السرطانات.
الآثار المضادة للسرطان من المانوز
أظهرت الدراسات السابقة أن المانوز يثبط نمو عدة أنواع من السرطان في المختبر. واقترح باحثون من Sanford Burnham Prebys (الولايات المتحدة الأمريكية) والمعهد الدولي للسرطان في أوساكا (اليابان) مؤخرًا أن هذا السكر يمكن أن يكون علاجًا ثانويًا للسرطان، وفقًا لما ترجمته 'وطن'.
أوضح هدسون فريز، المؤلف المشارك للدراسة المنشورة في مجلة Elife ومدير برنامج علم الوراثة البشرية في Sanford Burnham Prebys: 'للوصول إلى هذا الاستنتاج، أجرى العلماء دراسة على نحل العسل. وفي الواقع، المانوز مميت لهذه الحشرات، لأنها تفشل في معالجته مثل البشر. وهذا ما يسمى 'متلازمة نحل العسل'.
السرطان: يمكن أن يكون المانوز علاجًا تكميليًا
استخدم مؤلفو الدراسة الخلايا السرطانية البشرية المعدلة وراثيًا بواسطة الساركوما الليفية، وهو سرطان نادر يؤثر على النسيج الضام. ثم أعادوا تكوين متلازمة نحل العسل. بسبب نقص الإنزيم لاستقلاب المانوز، تتكاثر الخلايا بشكل أبطأ وكانت أكثر عرضة للعلاج الكيميائي. وأشار هدسون فريز: 'وجدنا أن تحفيز متلازمة النحل في هذه الخلايا السرطانية جعلها غير قادرة على تخليق اللبنات الأساسية للحمض النووي والتكاثر بشكل طبيعي. وهذا يساعد في تفسير التأثيرات المضادة للسرطان للمانوز التي لاحظناها في المختبر'.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد أنواع السرطان التي ستكون أكثر عرضة لمواجهة سكّر المانوز. وأشار الباحث إلى أنه 'إذا تمكنا من تحديد السرطانات ذات النشاط المنخفض للإنزيم الذي يعالج المانوز، فقد يوفر ذلك دفعة كافية لجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية'.