أسير إسرائيليّ مفرج عنه يطالب ترمب بإنهاء الحرب في غزَّة

طالب الإسرائيلي ياردن بيباس، الذي كان محتجزا لدى المقاومة الفلسطينية وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة، الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى المتبقّين.

وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير، ضمن إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين، إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير المحتجزين.

وتوجّه بيباس إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج '60 دقيقة' لقناة 'سي بي إس نيوز' قائلا: 'أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن'.

وأضاف: 'أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا'.

وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، قال بيباس: 'لا'.

وأخبر بيباس 'سي بي إس نيوز' أن القصف الإسرائيلي على غزة 'كان مرعبًا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك'.

وروجت سلطات الاحتلال مزاعم حول أن حركة حماس هي من تسببت بقتل زوجة الأسير بيباس شيري وطفلاه أرييل وكفير بيباس 'بدم بارد'، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أكدت حماس أن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم، وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.

وما زال 58 من المحتجزين الـ251 الذين احتجزوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 أسير، بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من سجون الاحتلال.