اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
تحدث رئيس الموساد السابق يوسي كوهين عن حرب غزة والأسرى المتبقين هناك وعن مستقبله السياسي، كاشفا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 'لمّح إلى أنه (كوهين) سيكون وريثه'.
وفي مؤتمر افتتح يوم الاثنين في متحف التراث اليهودي بنيويورك، تطرق يوسي كوهين إلى السؤال الذي يشغل الكثيرين منذ أن أنهى منصبه كرئيس للموساد، بخصوص نواياه السياسية، إن وجدت، وقال: 'الإجابة هي لا. ليس الآن. سنرى ما سيحدث لاحقا'.
وأضاف كوهين: 'عندما كنت رئيس الموساد، لمّح رئيس الوزراء نتنياهو إلى أنني وريثه. ذات يوم ذهبت إليه وسألته إذا كان قد قال ذلك حقا، فقال نعم، وشرح السبب. كان ذلك في عام 2018 أو 2019 على ما أعتقد، ثم قالت زوجتي: لا، أبدا في الحياة. لن ندخل في هذا الأمر. لكنني أعتقد أن كل شيء قد تغير بشكل جذري بعد السابع من أكتوبر، وهناك حاجة لقيادة جديدة. لذلك لا يمكن استبعاد الاحتمال تماما. أنا أفكر في كل شيء، لكن القرار الآن هو لا'.
وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تم توقيعه مع حركة 'حماس'، علق كوهين قائلا: 'هذا ليس الاتفاق المثالي، ولكن الآن هو وقت لوقف إطلاق النار، وهذا ثمن كان يستحق الدفع مقابل إطلاق سراح الرهائن. لا أعتقد أن الولايات المتحدة أو جهات أخرى ستمنع إسرائيل من محاربة الإرهاب في المستقبل'.
وتابع رئيس الموساد السابق: 'على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقطع كل علاقة مع قطر بعد عودة جميع الأسرى القتلى. ليس لدينا علاقات حقيقية معهم، لقد استخدمناهم فقط كوسطاء لتحويل الأموال إلى غزة، ظاهريا لصالح السكان، لكنها وصلت في الواقع إلى حماس. لقد كان هذا خطأ، وكان يهدف إلى المساعدة الإنسانية، لكنه انتهى بتمويل الإرهاب بالمال'، على حد زعمه ووصفه.
أما بخصوص إمكانية انضمام إيران و'حزب الل'ه لعملية 'طوفان الأقصى' في 7 أكتوبر، أوضح كوهين معلقا: 'لا علم لي بوجود خطة لغزو ثنائي الجبهة. لو كانت موجودة، لكان الموساد قد حذّر منها. من المحتمل أنها ببساطة لم تكن موجودة'.
كما زعم كوهين أن 'إسقاط النظام الإيراني ممكن، وسيستغرق ذلك بضع سنوات'، مدعيا أن 'الشعب الإيراني يعاني من النظام القاسي، ومن يجرؤ على الاحتجاج يتم شنقه أو إطلاق النار عليه. لكنني أعتقد أن الوقت قد حان، وإذا دعم العالم ذلك، فسيحدث'، وفق تعبيره.
المصدر: 'معاريف'

























































