اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٣ تموز ٢٠٢٥
أحرق مستوطنون، فجر اليوم الأحد، النيران في بركس زراعي ببلدة دير دبوان الواقعة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة هجمات استهدفت البلدة مؤخرًا.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا منطقتي “المرج” و”واد القطن” شرقي البلدة، وألقوا مواد حارقة تجاه بركس فارغ يملكه المواطنان صبري صنديح ويوسف عواودة، ما أدى إلى اشتعاله واحتراقه بالكامل.
ويأتي هذا الاعتداء بعد أيام قليلة من اقتحام مماثل نفذه مستوطنون للبلدة، حيث أقدموا حينها على سرقة عدد من رؤوس الأغنام تعود لأحد السكان.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد أخذت هجمات المستوطنين خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، بعدًا تنظيماً، وطوروا خلالها وسائل إشعال النيران لإحراق مناق واسعة من الأراضي الزراعية والممتلكات الفلسطينية. وأكدت أنه لم يمر يومًا واحدً في ذلك الشهر دون أن يسجل فيه اعتداء للمستوطنين، وتركزت تلك الهجمات في شرق رام الله، ومسافر يطا بالخليل.
وأظهرت معطيات نشرها مركز المعلومات الفلسطيني -معطى- تصاعداً كبيرا في جرائم المستوطنين بحق المواطنين في الضفة الغربية، وصلت إلى حد القتل.وذكر معطى أن المستوطنين قتلوا سبعة مواطنين في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري 2025، ليرتفع العدد إلى 22 منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 992 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفا.