اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٧ أب ٢٠٢٥
قالت راهبة أميركية ، السياسات الإسرائيلية جعلت حياة الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين على حد سواء “شديدة الصعوبة”، بسبب القيود على الحركة ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، مشددة على أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حركة مقاومة تدافع عن شعبها وأرضها.
وظهرت الأم أغابيا ستيفانوبولوس، التي أقامت منذ 1996 في بلدة بيثاني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، في برنامج تلفزيوني شهير بالولايات المتحدة؛ لتثير جدلا واسعا بعدما تحدثت عن تجربتها التي عاشتها على مدى عقدين في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت أن المسيحيين هناك يواجهون معاناة مشابهة لتلك التي يعيشها المسلمون تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن عدد المسيحيين الفلسطينيين تراجع بشكل كبير منذ النكبة عام 1948 نتيجة التضييق والتهجير، مؤكدة أن “المشكلة ليست دينية بل وطنية”، إذ يتعرض المسيحيون للتمييز ذاته بسبب هويتهم الفلسطينية.
وانتقدت الراهبة ما وصفته بـ”الدعم الأعمى” من بعض المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لإسرائيل، قائلة إنهم يتجاهلون معاناة المسيحيين الفلسطينيين ويبررون الاستيطان ومصادرة الأراضي.
كما أشارت الأم أغابيا ستيفانوبولوس إلى تعرض كنائس ومؤسسات مسيحية في الضفة وغزة للقصف والدمار، معتبرة أن ذلك جزء من استهداف ممنهج للفلسطينيين.
وأوضحت أن المسيحيين الفلسطينيين يعيشون في تلاحم طبيعي مع المسلمين، ضاربة مثالا بمدارس مسيحية في بيت لحم والقدس يدرس فيها غالبية طلاب مسلمين، مؤكدة أن التعايش هو السمة الغالبة على المجتمع الفلسطيني.
وحملت المقابلة، عنوان “هكذا يعيش المسيحيون في الأرض المقدسة”، وتجاوزت 12 مليون مشاهدة، وعدّت من أبرز الحلقات التي سلطت الضوء على أوضاع الفلسطينيين المسيحيين والمسلمين معا تحت الاحتلال، وما يواجهونه من عنف المستوطنين والقيود الإسرائيلية.

























































