اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٦ حزيران ٢٠٢٣
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، عن انطلاق امتحانات الثانوية العامة التوجيهي 2023 في فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والخارج) يوم الأربعاء السابع من يونيو/ حزيران الجاري، على أن تستمر حتى السادس والعشرين من الشهر ذاته.
وتحمل امتحانات الثانوية العامة التوجيهي الدورة الأولى للعام 2023، عنوان (دورة الراحل د. محمد عواد) رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم والامتحانات، تكريمًا ووفاءً لروحه وذكراه. حيث توفى مؤخرا عقب حادث سير تعرض له قرب قرية الساوية جنوب نابلس.
اقرأ/ي أيضا.. وفاة الدكتور محمد عواد بحادث سير جنوب نابلس - من هو ؟
ويتقدم لامتحانات الثانوية العامة الدورة الأولى، 87,817 طالب وطالبة في مديريات الوطن كافة والمدارس الفلسطينية بالخارج، وسط إجراءات مشددة وتجهيزات متواصلة من قبل وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة، خصوصًا وزارة الداخلية والأمن الوطني.
وفي سياقٍ متصل، ثمنت لجنة الامتحانات، جهود كل الطواقم التي تتابع عقد هذا الامتحان، وتوفير كل ما من شأنه إنجاحه، كما أهابت بذوي الطلبة والأهالي توفير الهدوء وكل الأجواء التي تضمن تقديم الامتحان وفقًا للخطة الموضوعة، متمنية النجاح والتفوق للطلبة جميعهم.
وأشارت لجنة الامتحانات إلى ضرورة تواجد الطلبة الساعة 8.30 صباحاً في قاعاتهم، حيث لن يسمح بدخول قاعة الامتحان بعد الساعة التاسعة صباحاً. إذ كانت الوزارة قد نشرت قبل ساعات، مجموعة من التعليمات لضبط امتحان التوجيهي ومنع حالات الغش والرسوب أيضا.
اقرأ/ي المزيد.. يمنع اصطحاب الجوال.. التعليم بغزة تنشر تعليمات ضبط امتحان الثانوية العامة
وكان أ. جمال يوسف مدير عام القياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية والتعليم العالي قد صرح بأن حوالي 87 ألف طالب وطالبة من القدس والضفة وقطاع غزة سيتقدمون لامتحانات الثانوية العامة يوم الأربعاء المقبل 7/6/2023، منهم 38,880 طالب وطالبة في قطاع غزة.
وأوضح يوسف خلال لقاء إذاعي مع صوت التربية والتعليم ضمن برنامج 'فضاءات تربوية' أن الوزارة أكملت كافة الاستعدادات لإنجاز امتحانات التوجيهي بالصورة المثلى؛ حيث تم تنسيب 6000 مراقب، و2700 مصحح، وتجهيز 232 قاعة امتحان موزعة على محافظات القطاع كافة، بالإضافة إلى مركزي التصحيح في مدينتي غزة وخان يونس، كما جرى في وقت سابق توزيع أرقام الجلوس على جميع الطلبة المتقدمين لهذا العام وإعلامهم بالقاعات الخاصة بهم.
وفيما يتعلق بتجهيزات الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة أوضح يوسف أنه ومنذ بداية العام الدراسي رفعت المديريات تقاريرها بخصوص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لتقديم بعض التسهيلات لهم بما يتوافق مع حالتهم الصحية، ومن ذلك إعفاء الطالب الكفيف من التقدم لمبحثي التكنولوجيا والرياضيات في الفرع الأدبي، وتقديم امتحان بديل في مبحثي الجغرافيا والثقافة العلمية، بالإضافة إلى تخصيص نصف ساعة إضافية له من وقت الامتحان.
وفي إطار تجهيزات الوزارة لفت يوسف إلى أنه جرى في وقت سابق عقد عدة اجتماعات على مستوى الوزارة والمديريات، وتم التنسيق مع وزارة الصحة لتأمين وحدة طبية في جميع مراكز اللجان؛ ومع وزارة الداخلية والأمن الوطني والشرطة الفلسطينية لتأمين لجان الامتحان، إضافة إلى تجهيز فرق الإرشاد والدعم النفسي.
وتقدم يوسف بعدة نصائح لطلبة الثانوية العامة؛ من بينها الاعتماد بشكل أساسي على الكتاب الوزاري كمرجع رئيس، وحل جميع أسئلته والإطلاع على تدريباته وأمثلته، بالإضافة إلى حل نماذج الامتحانات السابقة ، منوهاً إلى أهمية النماذج الاسترشادية التي أصدرتها الوزارة لأنها تضع الطالب في شكل الامتحان الحقيقي، وتُساعده على الربط بين الوحدات التي درسها، موضحاً أن هذه النماذج متاحة على صفحة الإذاعة وموقع الوزارة، وبوابة روافد، مؤكداً أن حل هذه النماذج يُكسب الطلبة مهارة التعامل مع ورقة الامتحان بشكل مميز.
ودعا يوسف الطلبة إلى التواجد المُبكر في لجان الامتحان وخاصة في أول يوم لمعرفة قاعة الامتحان والاطلاع على التعليمات الخاصة باللجنة والدخول إلى القاعات في الوقت المحدد وكتابة الاسم ورقم الجلوس(مرتين) على الغلاف الأول والثاني لدفتر الإجابة فور استلامه وبشكل واضح.
وفيما يتعلق بسؤال الاختيار من متعدد نصح الطلبة بضرورة نقل الإجابة لدفتر الإجابة في الجدول المخصص لذلك فور الانتهاء من حل كل فقرة، أما اللغة الإنجليزية حيث يكون الحل على ورقة الأسئلة وترفق بدبوس خاص مع دفتر الإجابة من قبل المراقبين.
كما حث جمال يوسف الطلبة على الاستماع لمراجعة المنهاج التفاعلية المقدمة عبر إذاعة التعليم ليلة الامتحان، والتي يقدمها نخبة من معلمي وزارة التربية والتعليم، وزيارة موقع 'روافد' التعليمي، والاستفادة من نماذج الامتحانات المرفقة.
وتحظى امتحانات الثانوية العامة في فلسطين باهتمام كبير من قبل الطلبة والأهالي، إذ يحرصون على توفير كل سبل الراحة لأبنائهم من أجل تخطي هذه المرحلة الدراسية التي تؤهلهم لخوض غمار الدراسة الجامعية، قبل الانخراط في سوق العمل.
