اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
خلص باحثون إلى أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، ستتجاوز الانبعاثات السنوية لـ 102 دولة منفردة.
وقدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسة، بحثت في الآثار البيئية للحرب على غزة، شملت 15 شهرا، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) ومقرها في نيويورك.
وأفادت الدراسة بأن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ولفتت إلى أن نحو 20% من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف الإسرائيلية، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تفجير القنابل.
وأشارت إلى أن ما يقرب من 30% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، معظمها على متن طائرات شحن وسفن من المخزونات في أوروبا.
وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة.
وتوقع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار نحو 436 ألف شقة سكنية، و700 مدرسة، ومسجد، ودائرة حكومية، وغيرها من المباني والبنية التحتية كالطرقات، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 ملايين طن من الغازات الدفيئة.
وقدر الباحثون أن التكلفة المناخية طويلة الأجل الحرب على غزة واليمن ولبنان وإيران تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي لمدة عام.
المصدر: وكالات