الشيخ دعموش: على الصهاينة أن يبقوا قلقين لأنهم ارتكبوا خطأً كبيراً 

شيّعت المقاومة الإسلامية في لبنان، والجماهير الشعبية، القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي والشهيدين قاسم برجاوي ومصطفى برّو، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقد ووري الشهداء الثلاثة في الثرى في مثواهم الأخير في روضة الشهداء الأبرار في الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستشهد أمس القائد الطبطبائي و4 من رفاقه وهم: قاسم برجاوي، ومصطفى برّو، ورفعت حسين، وإبراهيم حسين في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقة حارة حريك، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

الشيخ دعموش: على الصهاينة أن يبقوا قلقين لأنهم ارتكبوا خطأً كبيراً 

وصف رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، في كلمته خلال مراسم التشييع،  القائد الطبطبائي  بأنه 'رجل الميدان في كل المواجهات ومن صُنّاع التحرير والانتصار'.

وقال الشيخ دعموش إنّ الطبطبائي كان قائداً في معركة 'أولي البأس' ومن الرجال الذين صدّوا العدوان في المعركة الأخيرة.

ولفت الشيح دعموش إلى  أن القائد الشهيد نال تنويه الأمين العام السيد الشهيد حسن نصر الله أكثر من مرة.

وبيّن الشيخ دعموش أن 'هدف اغتيال السيد الطبطبائي هو زعزعة المقاومة وجعلها تتراجع عن مواقفها'، مضيفاً أنّ 'العدو اغتاله لينال من عزيمة وإرادة المقاومة لكن هذا الهدف لن يتحقق'.

وشدد الشيخ دعموش على أن 'دم الشهداء سيزيدنا عزماً وإرادة وتمسكاً بصوابية القرار'، مؤكداً أن استشهاد القائد الطبطبائي لن يعيد المقاومة إلى الوراء ولن يدفعها نحو الاستسلام، ولن يثنيها عن استكمال ما بدأه.

وقال: 'لدينا من يستطيع تولي المسؤوليات أياً تكن التضحيات'،مشيراً إلى أن العدو لطالما ظن أنه باغتيال القادة سينال من المقاومة، 'لكن غاب عنه أننا في حزب الله نقوى ونكبر بالشهداء'.

وقدّم الشيخ دعموش عهداً للشهداء 'أننا سنواصل الطريق ونبقى في الميدان حتى تحقيق الأهداف'.

على صعيد الدولة اللبنانية، أكد الشيخ دعموش أنّ من واجبها حماية مواطنيها وسيادتها، داعياً الحكومة إلى وضع خطط لذلك ورفض الإملاءات والضغوط الخارجية.

وشدد الشيخ دعموش على 'أننا لسنا معنيين بأي طروحات طالما أن العدو لا يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار'، مشيراً إلى أنّ كل التنازلات التي قدمتها الحكومة اللبنانية إلى الآن لم تثمر ولم تؤدّ إلى أي نتيجة.

وتوجّه الشيخ دعموش إلى الصهاينة منبّههم بـ'أن يبقوا قلقين لأنهم ارتكبوا خطأً كبيراً'.