"التعاون الإسلامي" تقيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

أقامت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي احتفالية لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام، وذلك بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة.

وأعرب الأمين العام، حسين إبراهيم طه، في كلمته بهذه المناسبة عن تضامن المنظمة المطلق مع الشعب الفلسطيني، وتأكيده لمركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية.

وأدان الأمين العام الإجراءات والممارسات غير القانونية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع مدينة القدس وجغرافيتها وطمس هويتها العربية وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني، لافتاً إلى أن ذلك يشكل تحدياً جسيماً يتعين على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لمعالجته فورا.

وأعرب حسين إبراهيم طه عن إدانة المنظمة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على بناء المستوطنات الاستعمارية، ودعا إلى تعزيز الجهود المشتركة من أجل مواجهة سياسات الاحتلال وفضحها أمام الرأي العام العالمي، وطالب جميع الدول بزيادة المساهمات المالية لتمكين وكالة (أونروا) من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

كما دعا الأمين العام إلى تظافر الجهود الرامية لإحياء عملية السلام برعاية دولية متعددة الأطراف، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية فلسطين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

ألقى بهذه المناسبة كل من القنصل العام لدولة فلسطين السفير محمود الأسدي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة السفير ماهر الكركي كلمة في هذه الاحتفالية، التي شارك فيها موظفو الأمانة العامة وعدد من القناصل العامين ومندوبي الدول الأعضاء المعتمدين بجدة.