اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
عن أهمية 'مجمّع الكسندر' الروسي في الأراضي الفلسطينية المقدسة بالنسبة إلى موسكو، كتب ألبرت كالاشيان، في 'إزفيستيا':
استأنفت روسيا وإسرائيل اتصالاتهما بشأن نقل ملكية مجمع الكسندر في القدس إلى روسيا. وبعد توقف طويل، تحقق تقدم محدود، ما أنعش الآمال في اتخاذ خطوات حقيقية نحو حل النزاع القائم منذ زمن طويل. بُني المجمع في أواخر القرن التاسع عشر وسُجّل باسم آل رومانوف بعد الحرب العالمية الأولى، ثم دخل في حالة من عدم اليقين القانوني. وتسعى الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، بالتعاون مع السلطات الروسية، إلى استعادة ملكية المجمع منذ سنوات عديدة.
وبعد فترة طويلة من التأخير، تعود روسيا وإسرائيل لمناقشة ملكية مجمع الكسندر، وهو أحد أقدم مواقع التراث الروحي والثقافي الروسي في الأراضي المقدسة. وكانت مناقشة هذه القضية قد توقفت عمليًا على خلفية الأزمات الإقليمية وتصاعد التوترات.
وقالت مصادر مطلعة لـ 'إزفيستيا'، إن المفاوضات حول هذه القضية شهدت تقدمًا في نوفمبر/تشرين الثاني، وتستأنف الآن عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية من الجانب الإسرائيلي.
وقد أعرب كبار المسؤولين عن الاهتمام بهذا الموضوع مرارا، في السنوات الأخيرة. فكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في أغسطس/آب، لم يكتف بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعاته الأخيرة مع فلاديمير بوتين، بإثارة ملفي إيران وسوريا، بل أثار وضع مجمع ألكسندر، الذي يهم الزعيم الروسي شخصيًا.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن العملية تخضع لإشراف مجلس الأمن القومي ومكتب رئيس الوزراء. وقد أكد رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، سيرغي ستيباشين، عدم وجود أي عوائق قانونية تحول دون الاعتراف بالمجمع ملكية روسية. ويعوّل الجانب الروسي على قرار إيجابي بشأن نقل ملكية المجمع.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

























































