بعد إنارة العلم اللبناني "بتل أبيب".. نشطاء للاحتلال: دموع تماسيح

رام الله – خاص قدس الإخبارية: انتقد نشطاء فلسطينيون وعرب، مساء الأربعاء، خطوة بلدية 'تل أبيب' التابعة للاحتلال الإسرائيلي بعد أن قامت بوضع علم لبنان على أحد مبانيها كخطوة 'تضامنية' بعد التفجير الأخير الذي ضربها وأوقع عشرات القتلى ومئات المصابين.

ووصف النشطاء في منشورات وتغريدات كتبوها عبر حساباتهم وصفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي خطوة الاحتلال بأنها 'دموع التماسيح' خصوصاً وأن الاحتلال هدد كثيراً بضرب لبنان في الآونة الأخيرة.

واستشهد الكثير من النشطاء في منشوراتهم بمواقف الاحتلال الأخيرة من لبنان والعدوان المستمر عليها من خلال اختراق الأجواء وتنفيذ غارات، في حين لمح الكثيرين إلى إمكانية وقوفه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وراء التفجير الأخير الذي هز بيروت.

وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 وفاة، وعدد المصابين نحو 5 آلاف مصابا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.

وأعلنت الحكومة اللبنانية، حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.

وأصدر مجلس الوزراء تعليمات للجيش بفرض الإقامة الجبرية على أي شخص مشارك منذ عام 2014 في إدارة المستودع الذي كان يحتوي على كميات ضخمة من المواد شديدة الانفجار بحسب بيان تلته وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.

وترصد 'شبكة قدس' المنشورات والآراء التي كتبها النشطاء عبر مواقع التواصل ضد الخطوة الإسرائيلية، رافضين للخطوة على اعتبار أنها تتنافى مع الواقع والتطورات على أرض الميدان.