ناسا وسبيس إكس تدرسان جدوى مهمة لإطالة عمر تلسكوب هابل

تدرس وكالة ناسا وشركة سبيس إكس للصواريخ الفضائية جدوى تشغيل مهمة رائد فضاء خاصة لإطالة عمر تلسكوب هابل.

وقال مدير العلوم في وكالة ناسا توماس زوربوشن إن الدراسة تهدف إلى معرفة كيفية إرسال سبيس إكس طاقمًا تجاريًا في إحدى كبسولات دراجون إلى هابل، ليس فقط لدفع التلسكوب أعلى في السماء ولكن أيضًا لخدمة بعض أجهزته.

وأضاف أنه يمكن أن تشمل أعمال الإصلاح والترقية استبدال الجيروسكوبات المستخدمة لتوجيه التلسكوب نحو النجوم والمجرات والتي أظهرت ميلًا للفشل بمرور الوقت.

وتابع' أريد أن أكون واضحًا تمامًا، فنحن لا نعلن عن موعد، أو أننا بالتأكيد سنمضي قدمًا في خطة مثل هذه. لكننا نريد أن تكون لدينا دراسة لنرى حقًا ما يمكن تحقيقه'.

وأشار إلى أنه 'إذا لم يتم فعل أي شيء لإعادة تعزيزه، فسوف يسقط التلسكوب في النهاية في الغلاف الجوي ويحترق'.

وأكد 'إنها في مدار مختلف، كتلة مختلفة، وتفاصيل عمليات القرب ستكون مختلفة بعض الشيء وفريدة بالنسبة للتلسكوب'.

وشدد 'نحن نتطلع فقط لدراسة ما هو ممكن وما هو مطلوب والعمل كل هذا بالتنسيق مع ناسا'.

وتعتبر 'حلقة الالتقاط' إحدى العوامل التي من شأنها مساعدة دراجون المربوطة في تلسكوب هابل ضمن المهمة مكوكية.

وقام رواد فضاء بخدمة هابل في خمس مناسبات في مكوك الفضاء التابع لناسا، وكانت آخر مرة في عام 2009.

ومنذ ذلك الحين، انخفض التلسكوب بحوالي 25 كيلومترًا ويدور الآن حول الأرض على ارتفاع 540 كيلومترًا.

وتود ناسا من الناحية المثالية إعادة المرصد إلى ارتفاع 600 كيلومتر حيث تم وضعه عند الإطلاق في عام 1990.