اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
أعلنت 'كتائب القسام' الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، أنها أوقعت آليات إسرائيلية في حقل عبوات شرق مفترق الصفطاوي غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت الكتائب أن ذلك يأتي ضمن سلسلة عمليات 'عصا موسى'.
وفي المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر الجيش الإسرائيلي باستئصال مدينة غزة من جذورها.
ويأتي ذلك بينما بدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس الماضي الهجوم على المدينة انطلاقا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقا 'عربات جدعون 2'، وتخلل الهجوم نسف منازل وأبراج سكنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين.
من جهتها، توعدت قيادة 'كتائب القسام' إسرائيل بحرب استنزاف ستدفع فيها ثمنا باهظا في مدينة غزة.
وقالت قيادة القسام في بيان، إنها أعدت جيشا من الاستشهاديين وآلاف الكمائن والعبوات المتفجرة للقوات التي تحاول اجتياح المدينة.
وأضافت 'نقول لقيادة العدو إن غزة لن تكون لقمة سائغة لجيشكم ونحن جاهزون لإرسال أرواح جنودكم لجهنم'.
وتابعت أن 'غزة ستكون مقبرة للجنود الصهاينة الذين يحاولون التوغل داخلها'.
وأكد البيان أن الاحتلال يدخل في حرب استنزاف ستكلفه أعدادا إضافية من القتلى والأسرى، مشيرا إلى أن الجرافات الإسرائيلية ستكون أهدافا لمقاتلي القسام وسببا لزيادة أعداد الأسرى لديها.
كما قالت قيادة كتائب القسام إن بدء العملية البرية في مدينة غزة وتوسيعها يعني أن قوات الاحتلال لن تحصل على أي أسير حي أو ميت.
وأوضحت أن الأسرى موزعون داخل أحياء مدينة غزة وأن القسام لن تكون حريصة على حياتهم طالما قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قتلهم.
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه شرع في 'عملية برية واسعة' في أرجاء مدينة غزة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36.
وبعد يومين من الإعلان عن بدء الهجوم، بدا تقدم القوات الإسرائيلية محدودا للغاية، إذا اقتصر تحرك الآليات على أطراف بعض الأحياء الشمالية الغربية لمدينة غزة، وفقا لمصادر متطابقة.
جدير بالذكر أنه وفي 8 أغسطس، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
المصدر: RT + إعلام عبري