اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، مساء اليوم الأحد، أن ما يفعله بنيامين نتنياهو ومجموعة من البلطجية الذين هم جزء من هذه الحكومة، هو تمزيق المجتمع الإسرائيلي.
وقال أولمرت في مقابلة متلفزة مع CNN: 'أعتقد أنه من المهم جداً أن يعرف المجتمع الدولي أن صوت إسرائيل ليس هو صوت إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ونتنياهو، ليس صوت أولئك الذين يدعون إلى تجويع غزة، وليس صوت من يرتكبون فظائع يومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة'.
ووصف الحرب التي تشنها حكومة نتنياهو في قطاع غزة بأنها بلا جدوى ولا هدف أو تخطيط واضح ومن دون فرص للنجاح.
وتابع أولمرت أن إسرائيل لم يحدث أن خاضت حربا كهذه منذ تأسيسها، وإن 'العصابة الإجرامية' التي يقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سجّلت سابقة لا مثيل لها في تاريخ إسرائيل في هذا المجال.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في حزب حريدي، مساء اليوم الأحد، إن التهديدات بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو ليست مجرد كلام فارغ.
وأضاف: “وإذا لم يتم تقديم صيغة قانون جاهزة حتى يوم الثلاثاء – فإن حكومة نتنياهو ستُفكك خلال الدورة الحالية”.
وأكد المسؤول في حزب “أغودات يسرائيل” أنه “لا جدوى من الانتظار للدورة القادمة، لأن الميزانية القادمة لن تُمرر على أي حال”.
ويخلق تجنيد “الحريديم” أزمة حقيقية في إسرائيل، فالدعوات لإرغامهم على الانضمام لصفوف الجيش، خلقت أزمة لنتنياهو، الذي طالب بتأجيل تنفيذ قرار التجنيد، بينما تتمسك الأحزاب الدينية بعدم تنفيذ القانون وتهدد بسحب الثقة من حكومته.
وتقوم معركة طاحنة بين الحكومة الإسرائيلية وطائفة الحريديم المتطرفة الذين يمثلون 13.6% من السكان (1,335,000) ويرفضون الخدمة العسكرية، إذ تبلغ نسبة الشباب لديهم 58% من شباب الكيان.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو/ حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
اقرأ/ي أيضًا: بيان مصري قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة