اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٧ أب ٢٠٢٥
تظاهر نشطاء أميركيون مساء أمس السبت أمام مجمع سكني في ولاية فيرجينيا يضم منزل القس الداعم لإسرائيل جون مور مدير 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، وهي المنظمة التي تلاحقها اتهامات بأنها أنشأت من قبل مؤيدين لإسرائيل وبالتعاون مع حكومة الحتلال الإسرائيلية بغرض التحكم في كمية الطعام لسكان غزة ولإبعاد المنظمات الدولية والأممية المتخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية.
ومنذ بدء أعمالها تحولت مراكز 'مؤسسة غزة الإنسانية' إلى مصايد للموت حيث سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة منذ بداية نظام التوزيع الجديد للمساعدات في 27 مايو/ أيار الماضي، نحو 1900 شهيد، وما يزيد عن 14 ألف جريح بفعل إطلاق النار أثناء انتظار المساعدات الإنسانية قرب مراكز توزيع المساعدات الأميركية، وعلى طول طرق قوافل الإغاثة.
وسرد المتظاهرون، طريقة إنشاء المؤسسة وكيف اختارت إسرائيل جون مور المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاستها بعد استقالة مديرها السابق، جيك وود، ودور مور المشبوه، ودفاعه عن جرائم إسرائيل.
وكتبوا على الأرض: 'جوني مور مجرم حرب'. وقرأ بعض الحضور شهادة أصدقاء لهم في غزة تعرّض بعض ذويهم للاعتداء أو القنص أو القتل.
وأشارت إحدى المشاركات إلى أن صديقاً لها وزوجته توجها للحصول على المساعدات وتركا طفلهما في المنزل وعندما عادا وجدا أنه تم قصفه من قبل جيش الاحتلال، وأثناء نقل الطفل لإسعافه قنص السائق وأحد أفراد الأسرة.
وطالب المتظاهرون بحلّ 'مؤسسة غزة الإنسانية'، معتبرين أن إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة يبدأ بتفكيكها، ورددوا شعارات 'جوني مور مشارك في الإبادة الجماعية'.
وأشاروا إلى الدور الذي تلعبه هذه المؤسسة ومور في الترويج الكاذب للدعاية الإسرائيلية عن دخول الطعام وتحويل مراكز توزيع الطعام التابعة لها إلى مصيدة لقتل الفلسطينيين العزل.
ويوصف مور بأنه صديق إنجيلي لدولة إسرائيل، ويشغل عضوية مجلس إدارة في 'الزمالة الدولية للمسيحيين واليهود' التي أُسست عام 1983، والتي تساعد على هجرة اليهود إلى إسرائيل، إذ تقول عن نفسها بحسب موقعها الإلكتروني: 'نحن نساعد في تحقيق النبوءة التوراتية من خلال إعادة الشعب اليهودي إلى وطنه من خلال الهجرة إلى إسرائيل، وتزويدهم بالمساعدة في إعادة التوطين عند وصولهم، والمعدات التي يحتاجونها'.
كما تدعو هذه المنظمة إلى التبرع لليهود في ظل 'الظروف التي لا تطاق في إسرائيل لليهود وحول العالم'، وتصف نفسها بأنها 'منظمة رائدة غير ربحية تبني جسوراً (للتواصل) بين المسيحيين واليهود'.

























































