×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٢ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ١٢ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» فلسطين أون لاين»

تقرير جسد القطاع يلتئم.. حركة تنقُّل لا تتوقَّف بين الشَّمال والجنوب

فلسطين أون لاين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٧ شباط ٢٠٢٥ - ١٨:٥٤

تقرير جسد القطاع يلتئم.. حركة تنقل لا تتوقف بين الشمال والجنوب

تقرير جسد القطاع يلتئم.. حركة تنقُّل لا تتوقَّف بين الشَّمال والجنوب

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

فلسطين أون لاين


نشر بتاريخ:  ٧ شباط ٢٠٢٥ 

على طول شارع الرشيد الساحلي، لا تتوقف حركة عربات التكتك والكارو المحملة بالمواطنين وأمتعتهم، في تنقل مستمر بين شمال القطاع وجنوبه، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أجبر الاحتلال على تفكيك مواقعه وثكناته العسكرية، فيما كان يُعرف بـ'محور نيتساريم'، الذي كان أشبه بسرطان يفصل شمال القطاع عن جنوبه.

قبل شهر، كان هذا الشارع يُعرف بطريق 'الجثث' أو 'الموت'، وكان مصدر رعب لأهالي القطاع، إذ سعى الاحتلال إلى تقسيم غزة إلى منطقتين ومنع النازحين من العودة، وهو ما كان حلمًا حتى تحقّق مع وقف إطلاق النار وعودة مئات الآلاف من النازحين في مشهد تاريخي صباح 26 يناير/ كانون الثاني 2025.

رحلة العودة

عند الظهيرة، استقلت نجلاء الغلاييني عربة تكتك متجهة من شمال القطاع إلى جنوبه، ولم تستغرق رحلتها من دوار الـ 17 بمدينة غزة إلى تبة نويري سوى ربع ساعة، بينما كانت نفس الرحلة قبل شهر تحتاج إلى انتظار دام خمسة عشر شهرًا.

بعدما أصلحت غرفة في منزلها المتضرر بغزة، توجهت نجلاء إلى الجنوب لجلب ما تبقى لها من أمتعة، لكنها ستضطر للمبيت هناك للعودة في اليوم التالي. وبينما تهتز العربة بفعل وعورة الطريق، تقول لصحيفة 'فلسطين':

'مررنا بمراحل صعبة من خطط التهجير والتقسيم، وكنا نخشى أن يُفرض علينا التهجير إلى سيناء. هذا أثّر على نفسيتنا، حتى اعتقدنا أن غزة ستُفصل للأبد، لكن الآن أستطيع التنقل بين الشمال والجنوب في نفس اليوم'.

وتضيف، وهي تحتمي أسفل قبعة من شمس الظهيرة:

'غزة عادت جسدًا واحدًا، وصار من في الجنوب يستطيع الذهاب إلى الشمال والعكس عبر شارع الرشيد، بعدما فقدنا الأمل بذلك. الآن العربات تتحرك بحرية، وقريبًا ستتمكن المركبات من التنقل بسهولة'.

 

نقطة وصل

عند وصولها إلى تبة نويري، تستذكر نجلاء كيف كان هذا المكان مهجورًا، قبل أن يتحول إلى نقطة وصل تعج بالمواطنين والعربات. وتعلّق بفرح: 'هذا التواصل مهم، فالروابط الاجتماعية والعائلية لا يمكن فصلها بين الشمال والجنوب'.

وعلى الطريق نفسه، كان أشرف زهد يحمل أكياسًا مليئة بالألعاب، أحضرها من غزة إلى الجنوب. يرى أشرف أن إعادة فتح الطريق 'تحرير كامل وإنجاز عظيم'، بعدما حُرم الأهالي من التنقل لأكثر من عام.

يقول أشرف لـ'فلسطين'، بينما تهتز به عربة التكتك بسبب الحفر:

'منذ خمسة عشر شهرًا لم أرَ عائلتي في مخيم جباليا. اليوم، يمكنني زيارتهم متى شئت، ولقاؤنا الأول بعد الغياب كان مليئًا بدموع الفرح.'

أما أحمد أبو حليمة، فكان متجهًا من شمال القطاع إلى جنوبه لإحضار ما تبقى له من أغراض قبل الاستقرار في منزله المدمر شمالًا. ويقول لـ'فلسطين':

'لم أتخيل أنني سأتنقل بين الشمال والجنوب بحرية في نفس اليوم. الآن أذهب وأعود وأنا مطمئن، رغم ارتفاع تكلفة النقل.'

وينتظر السكان فتح طريق صلاح الدين أمام السيارات والشاحنات كما نص الاتفاق، ما سيعزز حرية التنقل والتواصل الاجتماعي والتجاري بين شمال القطاع وجنوبه.

طريق الموت يتحول إلى ممر للحياة

خلال رحلته، كان أحمد ينظر إلى البيوت المدمرة في منطقة 'نيتساريم'، حيث كانت مواقع الاحتلال العسكرية والميناء الأمريكي العائم. ويعلّق بذهول:

'لا زلنا في حلم! الاحتلال كان يريد الاستيطان الدائم هنا، وفصل غزة بالكامل، لكن صمود الشعب وتمسك المقاومة بمطالبها أجبره على الانسحاب'.

أما الحاجة أم علي، فجلست على رصيف جسر وادي غزة تحمل أكياس ملابس، في أول رحلة عودة لها إلى غزة بعد بقائها في الجنوب لعدة أشهر. وتقول، بينما يساعدها ابنها في حمل الأكياس:

'كنت مطمئنة أن الطريق سيظل مفتوحًا، والآن أعود لرؤية بيتي بعد طول انتظار'.

عودة الحياة

بالقرب من تبة نويري، يستعد أبو علي الحداد لحمل كيسه على ظهره، استعدادًا للانتقال إلى مدينة غزة. يقول وهو يرافق زوجته وأطفاله: 'فتح الطريق يعني أن الروح عادت لجسدها.'

ويضيف، بينما يسير قرب موقع إسرائيلي سابق: 'فتح الطريق أعاد لنا الأمل بفضل الله ثم المقاومة، التي أصرت على عودة النازحين كشرط أساسي في المفاوضات.'

ساهم فتح الطريق في تنشيط الحركة التجارية، إذ انتشرت بسطات بيع العصائر والمشروبات، ما وفّر دخلًا لمئات العائلات.

على رأس التبة، يقف نبيل أبو جبر يبيع العصائر في نفس المكان الذي كانت تحتله دبابة إسرائيلية قبل شهر فقط، موجّهة فوهة مدفعها نحو خيام النازحين. يبتسم قائلًا: 'اليوم، أبيع هنا لأعيل أسرتي، والطريق أصبح حيويًا يعج بالحركة حتى ساعات المساء.'

كما نشط عمل أصحاب عربات التكتك والكارو، حيث تنقل السيارات الأمتعة إلى تبة نويري، ومن هناك تتولى العربات الصغيرة نقلها إلى غزة.

حركة لا تتوقف

مع اقتراب الخامسة مساءً، كان السائق أحمد يتفق مع أحد المواطنين لنقل أمتعته إلى غزة، في رحلة تستغرق ساعة، يتخللها المرور عبر طريق مظلم نتيجة انقطاع الكهرباء وتدمير البنية التحتية.

ويقول: 'الحركة لا تتوقف حتى في المساء، ولو توفرت إضاءة للطريق، ستزداد حركة التنقل أكثر.'

فتح الطريق لم يكن مجرد إزالة حاجز، بل كان استعادة للحياة، حيث بدأ أهالي القطاع بالتنقل بحرية، وعادت غزة جسدًا واحدًا بعد شهور من الانقسام القسري.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

حكومة حماد الليبية تؤكد دعمها الكامل لقافلة “الصمود المغاربية” وتدين الحصار الإسرائيلي على غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2051 days old | 300,833 Palestine News Articles | 5,058 Articles in Jun 2025 | 288 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل