اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عقب الإفراج عن الجندي الأميركي-الإسرائيلي 'عيدان ألكساندر'.
وأوضح المرصد، في بيان صدر اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال قتل منذ 12 مايو – تاريخ الإفراج عن 'ألكساندر' – وحتى ظهر اليوم، ما معدله 81 فلسطينيًا يوميًا بالقصف المباشر، إضافة إلى 17 آخرين يموتون يوميًا نتيجة الحصار والتجويع وغياب الرعاية الصحية.
وخلال هذه الفترة، وثّق المرصد استشهاد 564 فلسطينيًا جراء القصف، و122 آخرين بفعل التجويع والحرمان من مقومات الحياة، إلى جانب إصدار الاحتلال نحو عشرة أوامر بالتهجير القسري، أدّت إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص.
وأكد الأورومتوسطي أن الواقع الميداني جاء عكس التوقعات التي رافقت الإفراج عن 'ألكساندر'، حيث تصاعد القتل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بينما تستمر الوفيات اليومية لمسنين ومرضى بسبب الجوع، بعد أكثر من 78 يومًا من الحصار الشامل، في ظل صمت دولي وتجاهل أميركي.
وأضاف أن إعلان الاحتلال بدء توغلات برية شمالًا وجنوبًا في قطاع غزة يُعرّض مئات آلاف المدنيين لخطر القتل أو الموت البطيء بالتجويع، مشددًا على أن وقف المجازر والجرائم بحق المدنيين واجب قانوني لا يجب ربطه بأي تفاهمات سياسية أو أمنية.
وطالب المرصد المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فورية، تشمل فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على 'إسرائيل' بسبب انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 مارس 2025، عبر سلسلة غارات عنيفة استهدفت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 3193 مواطنًا وإصابة 8993 آخرين، في خرق لاتفاق وقف إطلاق نار توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر واستمر نحو 60 يومًا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وذلك بدعم مباشر من الإدارة الأميركية.