اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢٥
قالت محافظة القدس، إن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال الأيام الأولى من ما يسمى 'عيد الفصح اليهودي' لعام 2025، تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الاقتحامات من قِبل المستوطنين المتطرفين، وسط حماية مشددة من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المحافظة في بيان لها، أن اليوم الأول من العيد، اقتحم المسجد 494 مستوطناً، ليرتفع العدد في اليوم الثاني إلى 1149، ويصل إلى 1732 مستوطناً في اليوم الثالث، وفقًا لإحصاءات مقدسية، في حين بلغ عدد المستوطنين خلال الأيام الثلاثة ذاتها من العام الماضي: 292، و875، و430 على التوالي، ما يشير إلى تضاعف لافت في أعداد المقتحمين هذا العام.
وتابعت أن الاحتلال فرض قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال فترة الاقتحامات، ومنعهم من الدخول واحتجز هويات عدد منهم على بوابات المسجد.
كما حولت مدينة القدس، وخاصة البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية مغلقة من خلال نشر الآلاف من عناصر الشرطة والوحدات الخاصة، وإقامة الحواجز لتأمين الاقتحامات.
ولفتت محافظة القدس إلى أن شرطة الاحتلال سمحت للمستوطنين بممارسة طقوس دينية استفزازية داخل باحات المسجد، خاصة في المنطقة الشرقية، بما في ذلك أداء طقوس 'بركات الكهنة'، والانبطاح الجماعي، والصلوات التلمودية، إلى جانب ارتداء 'الطاليت' و'التفلين' وهما من الرموز التوراتية، وسط أجواء من الرقص والغناء.
وبيّنت أنه في اليوم الثاني اقتحم عضو الكنيست المتطرف المتطرف عميت هاليفي، برفقة الحاخام شمشون إلباوم، في خطوة عدّها المقدسيون تصعيدًا سياسيًا ورسميًا خطيرًا في تدنيس المسجد.
اقرأ/ي أيضًَا: مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى