اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
أعلن مكتب إعلام الأسرى، مساء اليوم الخميس، استشهاد الأسير المحرر معتصم رداد في جمهورية مصر العربية، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، الذي أُصيب به نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال.
وينحدر رداد من بلدة صيدا بمحافظة طولكرم شمال الضفة الغربية، ويُعد من بين أصعب الحالات المرضية التي شهدتها الحركة الأسيرة الفلسطينية. وقد اعتُقل عام 2004، وقضى معظم سنوات أسره في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، دون تلقيه الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح المكتب أن رداد كان قد تحرر ضمن الدفعة الأخيرة من صفقة 'طوفان الأحرار'، بعد أن عانى لأكثر من 16 عامًا من ظروف احتجاز قاسية وإهمال طبي وصفه بـ'المتعمد والقاتل'، ما أدى إلى تفاقم حالته الصحية، وانتهى باستشهاده اليوم خارج السجون.
وحمل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد رداد، مؤكدًا أن 'سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها إدارة السجون تمثل وسيلة قتل بطيء تمتد آثارها حتى بعد الإفراج عن الأسرى'.
ودعا إعلام الأسرى، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل ومحاسبة الاحتلال على هذه السياسات التي وصفها بـ'الإجرامية' والمخالفة للقانون الدولي، مطالبًا بضمان تقديم الرعاية الطبية الكاملة للأسرى المرضى.
الشهيد رداد من بلدة صيدا قضاء طولكرم، يُعد من أصعب الحالات المرضية التي شهدتها الحركة الأسيرة، حيث أُصيب بمرض السرطان منذ أكثر من 16 عامًا، وقضى معظم سنوات أسره في مستشفى سجن الرملة، دون أن يقدم له أدنى رعاية طبية حقيقية.