اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت بمدينة غزة بغرق العشرات من خيام النازحين وتسجيل إصابات في صفوفهم ، حيث رصدت مشاهد تسرب المياه إلى آلاف الخيام جراء آثار المنخفض الجوي على المدينة وتأثيره في ساكني الخيام
ووصلت المياه المتدفقة لداخل مستشفى أصدقاء المريض بحي الرمال في مدينة غزة، جراء هطول أمطار غزيرة ودخولها إلى ردهات المستشفى وممراتها.
وتستقبل مدن ومخيمات قطاع غزة بداية موسم الشتاء والأمطار بخيام مهترئة تزيد من معاناة سكانها، فيما أعلنت (الأونروا)، أن أكثر من 282 ألف منزل في غزة دُمر أو تضرر خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
وذكرت (الأونروا) أن ذلك أجبر عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية إلى العيش في خيام مع دخول فصل الشتاء والأمطار، وقالت في بيان: “وفقا لمجموعة المأوى العالمية، تضرّر أو دُمّر أكثر من 282 ألف منزل في غزة، مما ترك الكثير من الناس دون مأوى”.
وأضافت المنظمة الأممية في بيانها “وسط الدمار والركام، تعيش العديد من العائلات في خيام مع اقتراب فصل الشتاء، وغالبا في ظل مساحة محدودة تفتقر إلى الخصوصية والخدمات الأساسية”.
من جانبها حذّرت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، أمس من غرق يتهدد أكثر من 900 ألف نازح مع اقتراب منخفض جوي خطر، في ظل أوضاع إنسانية قاسية ودمار واسع خلفته حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع خلال سنتين.
تحذير من منخفض جوي عنيف
ويأتي ذلك في وقت حذرت الأرصاد الجوية الفلسطينية، في بيان، من خطر تشكل السيول في بعض الأودية والمناطق المنخفضة، وخطر الانزلاق على الطرقات، وشدة سرعة الرياح، وتدني مدى الرؤيا الأفقية.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال النازحون الفلسطينيون يعيشون ظروفا إنسانية كارثية في ظل نقص توفر مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى الأساسيات=.
وخلال موسمي الشتاء على مدى العامين الماضيين، اقتلعت الرياح العاتية وأغرقت مياه الأمطار عشرات الآلاف من خيام النازحين، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية في مقتنيات النازحين القليلة أصلا.
ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 93% من إجمالي خيام النازحين في القطاع انهارت ولم تعد صالحة للإقامة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

























































