اخبار فلسطين
موقع كل يوم -عرب 48
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٤
أفاد شهود عيان بأن 'طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح، مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات'.
استشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال لمدرستين تؤويان نازحين في مدينة غزة؛ فيما أقر جيش الاحتلال بقصفهما بزعم استخدامهما من قبل حماس.
تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في 'تليغرام'
وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة: 'انتشلنا 18 شهيدا جراء قصف طائرات إسرائيلية استهدف مدرستين، الزهراء وعبد الفتاح حمود، اللتين تؤويان نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة'.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن 'عددًا من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال، وصلوا إلى المستشفى جراء قصف إسرائيلي لمدرستين في مدينة غزة'.
فيما أفاد شهود عيان بأن 'طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح، مما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات'.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي، بمهاجمته مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح بغزة، زاعما أنهما استخدمتا كمخابئ من قبل مقاتلين من حركة 'حماس'.
وقال الجيش في بيان إنه 'أغار من خلال طائرات حربية وبتوجيه من المعلومات الاستخباراتية الواردة من هيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام وقيادة المنطقة الجنوبية، على مجمعيْن للقيادة والسيطرة تم إخفاؤها داخل مدرستيْ عبد الفتاح حمود والزهراء في حي التفاح'.
وزعم أن 'المجمعين استخدما من قبل حركة حماس كمخابئ لمقاتليها'، وادعى أنه تم 'داخل هذا المجمع التخطيط لارتكاب عمليات ضد إسرائيل'.
وجاء في بيان لحركة حماس، أن 'استمرار جيش الاحتلال الفاشي في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المواطنين في مراكز النزوح والإيواء، والقصف الذي نفذته طائراته ظهر اليوم على مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرقي مدينة غزة، وأسفر في حصيلة أولية عن استشهاد خمسة عشر من النازحين وإصابة العشرات، هو حلقة ضمن سلسلة جرائم الحرب المتواصلة منذ عشرة أشهر، والتي ترتكبها حكومة الاحتلال الإرهابية بقصد إبادة وتهجير وترويع المدنيين العزل في قطاع غزة'.
وطالبت الأمم المتحدة والمؤسسات القضائية الدولية بالوقوف عند مسؤولياتها أمام هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، والعمل على جلب قادة الاحتلال مجرمي الحرب إلى العدالة ومحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وحشية؛ حسبما ورد في البيان.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يدعو الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية إلى إخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء إلى بيوت أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مليوني شخص.