اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
شرعت قوات من الشرطة الإسرائيلية، بمداهمة 6 مساجد في الرملة واللد وكفر قاسم والطيرة والطيبة، وذلك ضمن حملة ترمي إلى إسكات وخفض صوت الأذان فيها.
وأقدمت الشرطة على تحرير مخالفات ضد 3 مساجد في مدينتي الرملة واللد، بادعاء وجود 'تجاوز بشكل مخالف للقانون' في الأذان الصادر من مآذنها.
واعتبرت الشرطة في بيان لها، أنها قامت بفحص الأذان في المساجد بالبلدات المذكورة، وادعت أنها وجدت في 3 منها 'تجاوزا بالضوضاء بشكل مخالف للقانون وبشكل قد يضر بالسكان، وعليه جرى تحرير مخالفات ضدها'.
وجاءت هذه الحملة بإيعاز من وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، والمفتش العام للشرطة داني ليفي، بالتعاون مع ما أسمتها الشرطة بـ'وحدة حماية البيئة لرصد الضجيج'.
وادعت الشرطة أن هذه الحملة جاءت 'في ضوء الكثير من الشكاوى والبلاغات من سكان يسكنون قرب المساجد، حول تشغيل مكبرات الصوت بدءا من ساعات الصباح الباكر بشكل يزعج راحتهم وخلافا لقانون منع التلوث الضوضائي'.
اعتبر العرب في مدينة اللد إصدار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعليمات للشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في المدن المختلطة (يسكُنها عرب ويهود) وفرض غرامات عليها بزعم 'الضوضاء وإزعاج اليهود' في محاولة لمنع الجوامع من بث الأذان للصلاة، إعلان حرب على الدين الإسلامي والعرب في البلاد، فيما استبعد البعض تنفيذ التعليمات الجديدة القديمة واقتحام الشرطة المساجد لأن تنفيذ ذلك سيؤدي لتوترات ومواجهات خطيرة.