اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد أمن المقاومة في غزة، أنَّ التسجيلات المصورة، التي ظهر فيها استجواب المرتزقة لمقاومين أسرهم الاحتلال خلال العمليات في رفح، تمثل دليلًا إضافيًا، يثبت ارتباط المرتزقة بالاحتلال، وهو ما يمثل خيانةً عظمى.
وشدد أمن المقاومة في بيان صحفي، يوم السبت، على استمرار عمليات ملاحقة وتفكيك المرتزقة المدعومة من الاحتلال، بموجب قرار المقاومة الذي يعتبر شأن العملاء والمتعاونين كشأن جنود الاحتلال.
وأضاف 'نقدر مشاعر أبناء شعبنا الغاضبة من سلوك المرتزقة والمطلب الشعبي العام بضرورة وضع حدٍ لمرتزقة الاحتلال وأعوانهم، كونهم يشكلون خطرًا على المشروع الوطني والنسيج المجتمعي'.
ودعا أمن المقاومة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات حول المرتزقة ودوائر علاقاتهم، محذرًا من خطورة عدم الإبلاغ أو التهاون في ذلك، الذي يعد تسترًا يوجب العقاب.
ومن جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أن الاحتلال يرتكب جريمة وحشية عبر ملاحقة وتصفية واعتقال المجاهدين المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح.
وقالت الحركة، 'إنّ هذه السياسة العدوانية تُعدّ خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره'.
وأوضح البيان أن 'الحركة بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار، غير أنّ الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين الأبطال'.
وحملت الحركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المجاهدين، داعيةً الوسطاء إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للسماح لهم بالعودة إلى بيوتهم، 'باعتبارهم نموذجًا فريدًا في التضحية والبطولة والصبر، وعنوانًا لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني'

























































