اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، إن الساعات الماضية شهدت تصعيداً خطيراً للعدوان بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، إذ أقدم الاحتلال على ارتكاب سلسلة من المجازر بحق المدنيين، واستهداف مدارس وأحياء سكنية مكتظة بالنازحين في مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 59 مدنياً في الغارات المتواصلة، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما لا تزال الأحياء الشرقية من المدينة عرضة للقصف المستمر.
وأضافت الحركة، في بيان صحفي، أن العدو قد وسَّع من عدوانه إلى لبنان حيث أقدم على اغتيال القيادي في حركة حماس، خالد أحمد الأحمد (أبو إبراهيم) في عملية غادرة، رغم الهدنة المعلنة في لبنان، ما يدلّ على نية كيان الاحتلال الواضحة لتمزيق أي استقرار إقليمي وجعل لبنان ساحة مفتوحة للاغتيالات المستمرة.
ولفتت إلى أن هذا التصعيد الخطير لحكومة الكيان، برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، يتزامن مع إعلان إدارة ترامب قرارها دمج مكتب الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس ما يعطي دفعة سياسية لمخطط ضم الضفة المحتلة ومدينة القدس.
وأكدت الحركة أن العالم بات بأسره يعلم أن حرب الإبادة التي يشنها الكيان منذ ما يقرب من عشرين شهراً بحق شعبنا في قطاع غزة ما كانت لتحدث وتستمر لولا الدعم الأمريكي اللامحدود، بدءاً من تزويده بالأسلحة التي يستخدمها الاحتلال في جرائم الحرب بحق شعبنا وليس انتهاء بالغطاء السياسي وضمان إفلات مجرمي الكيان من العقاب.
وشددت على أن استمرار الصمت العربي والدولي على هذه الجرائم من شأنها أن تزيد من وحشية ممارسات الاحتلال وغطرسة حكومته التي تجاهر بتغيير الشرق الأوسط وبسط هيمنتها على دول المنطقة وشعوبها.