اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٤
تواصل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 422 من معركة 'طوفان الأقصى' دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبّدة الاحتلال خسائر 'باهظة' بالأرواح والعتاد.
وفي أحدث التطورات، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، مشاهد مصورة لعملية نفذتها ضد جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي حملت اسم 'الانتصار لدماء السنوار'.
وتضمنت المقاطع، ثلاثة كمائن في المنطقة، وهي انتصارا لدماء زعيم حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، الذي استشهد في مدينة رفح، وبثت مشاهد من الكمين الأول، وختمت مقطع الفيديو بالقول: 'انتظروا الكمين الثاني'.
وشمل الكمين عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.
ووفق المشاهد، فقد استهدف مقاتلو القسام دبابة 'ميركافا' وجرافة عسكرية من طراز 'دي 9' بقذيفتي 'الياسين 105'.
وكذلك تضمنت اللقطات استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين -على الأقل- بقذيفة مضادة للأفراد
كما أظهر الفيديو، مجاهد قسامي يهدي الشهيد القائد يحيى السنوار، عملية كمين مركب ضد جنود وآليات الاحتلال في محيط مفترق برج عوض داخل حي الجنينة شرق مدينة رفح.
وتعهدت القسام -في ختام الفيديو- بأن تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح.
وفي وقت سابق، أبلغ مجاهدو القسام، بحسب بلاغ منفصل، عن استهداف جرافة صهيونية عسكرية من نوع 'D9' بعبوة 'صدمية' ظهر يوم الجمعة الماضية ومقتل من فيها وتدمير دبابة من نوع 'ميركفاه' بعبوة 'شواظ' صباح أمس السبت في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
وتزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة، ومناطق برفح جنوبي القطاع مؤخرًا.
وفي الإطار، كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية أن ثلث قتلى الحرب الإسرائيليين خلال المعارك في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط، لافتة إلى أن 'العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق'.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل.
وأعلنت حركة حماس في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.