المتابعة تدعو إلى أوسع مشاركة في مظاهرة مجد الكروم السبت والاستعداد لحملة الإغاثة

دعت المتابعة 'جماهير شعبنا واللجان الشعبية والسلطات المحلية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، للاستعداد في كل قرية ومدينة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية لشعبنا المقهور'.

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، اليوم الأربعاء، إلى أوسع مشاركة شعبية في المظاهرة القطرية، التي ستقام يوم السبت القريب، 23 آذار/ مارس الجاري، في الساعة الواحدة ظهرا في قرية مجد الكروم، تحت عنوان 'من أجل وقف الحرب الإجرامية، ومن أجل إنهاء الاحتلال في غزة والضفة والقدس'.

ووجهت لجنة المتابعة الدعوة أيضا إلى 'معارضي الحرب في الشارع اليهودي للمشاركة في هذه المظاهرة'. ودعت المتابعة 'جماهير شعبنا واللجان الشعبية والسلطات المحلية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، للاستعداد في كل قرية ومدينة لتنظيم حملات الإغاثة الإنسانية لشعبنا المقهور'.

وقالت المتابعة في بيانها، 'إن شعبنا في غزة يواجه بموازاة المجازر، الجوع والعطش والعراء والبرد، بينما أميركا تحذر من الجوع الشديد في قطاع غزة، فما هو منسوب التجويع 'المقبول' عند إسرائيل وأميركا أيها المجرمون'.

وجاء في البيان، 'إن شعبنا في الضفة يتعرض لمجزرة متدحرجة يومية من جيش الاحتلال، وذراعه عصابات المستوطنين، ويتعرض المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها، للتنكيل والاقتحامات والتهويد. وإسرائيل وأميركا 'تتفاهمان' على اجتياح رفح، التي تحوّل عدد سكانها من ربع مليون فلسطيني إلى 1.6 مليون بسبب التهجير وحرب الإبادة، فهذه 'تفاهمات' على منسوب سفك الدم الفلسطيني. فما الذي يشبع شهوة الدم عندكم أيها المجرمون؟ إن إسرائيل تقتل وتقصف وتدمر، وقطار سلاح الإبادة الأميركي لا ينقطع عنها للحظة، والمطلوب ليس فتات طعامكم، إنما وقف حرب الإبادة أولا'.

وختمت المتابعة بيانها، موجهة النداء: 'يا أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل والكرمل، 'شعبنا شعب حيْ ودمه ما بصير ميّ '، لن نقبل أن يصبح مشهد هذه الجرائم الرهيبة التي يتعرض لها شعبنا مشهدا عاديا'.