اخبار فلسطين
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢١
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، استئناف مساعدتها للفلسطينيين التي توقفت إبان ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، على أن تبلغ 235 مليون دولار.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان إن 'المساعدة الأميركية للشعب الفلسطيني تخدم مصالح وقيم الولايات المتحدة'.
وتابع قائلا إنها 'توفر مساعدة حيوية لمن يحتاجون إليها وتسهل التنمية الاقتصادية وتدعم الحوار الإسرائيلي الفلسطيني وتنسيق الأمن والاستقرار'.
وفي أول رد فعل من الجانب الإسرائيلي حول قرار واشنطن، أبدى سفير إسرائيل لدى واشنطن 'خيبة أمله'، وفق وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس.
وقال السفير، جلعاد إردان، في بيان 'لقد عبرت عن خيبة أملي ورفضي لقرار تجديد تمويل الأونروا من دون أن أضمن أولا تنفيذ بعض الإصلاحات بما في ذلك وقف التحريض وإزالة المحتوى المعادي للسامية من مناهجها التعليمية'.
يذكر أن بايدن أعرب، الأربعاء، خلال اتصال هاتفي مع الملك الأردني عبدالله الثاني، عن دعمه لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين بهدف وضع حد للنزاع في الشرق الأوسط
وبداية العام الجاري، عبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن أملها بأن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها الذي أوقفته في 2018، إلا أنها أكدت أن ذلك لن يكون كافيا لتغطية عجز موازنتها لعام 2021.
وقالت المتحدثة باسم الوكالة، تمارا الرفاعي، لفرانس برس 'نرحب بتوجه إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لاستئناف مساعدة الفلسطينيين ونتطلع قدما لمواصلة مباحثاتنا معها حول استئناف تمويل الوكالة'.
وكان القائم بأعمال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز إن إدارة بايدن 'تعتزم استعادة برامج المساعدة الأميركية' لدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الانسانية للفلسطينيين.
وأوقفت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تمويل الأونوروا عام 2018، وكانت مساهمتها تقارب 365 مليون دولار سنويا.
وإثر ذلك، حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في نوفمبر الماضي من 'أسوأ أزمة مالية' في تاريخ الوكالة قد تؤدي إلى 'كارثة' في قطاع غزة وتزيد من 'انعدام الاستقرار' في لبنان.
وأشار حينها إلى أن نقص التمويل بنحو 70 مليون دولار سيؤثر على 28 ألف موظف معظمهم من اللاجئين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقطاع غزة ولبنان والأردن.
وتأسست وكالة الأونروا في العام 1949، وهي تدير مدارس وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5,7 ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.