اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢١
عدَّ المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعادة بناء منظمة التحرير أساس معالجة الوضع الفلسطيني الداخلي، وأن المسؤولية الكبرى في هذا الموضوع تتحمله وتملكه قيادة المنظمة الحالية التي يجب عليها وقف تفرّدها ورفضها الشراكة الوطنية واحتجاز تطوّر المؤسّسات الفلسطينيّة القيادية، خاصةً مؤسّسات منظمة التحرير الفلسطينيّة.
وأكد المكتب السياسي للجبهة في بيان مكتوب، تلقت 'فلسطين' نسخة عنه، اليوم الأحد، أن الانتخابات ضرورة وطنيّة لتوحيد مؤسساتنا ولتجديد شرعيّة كل المؤسّسات القياديّة الفلسطينيّة ومنها منظمة التحرير، وكذلك السلطة التي يجب أن تتغير وظيفتها ودورها السياسي والأمني.
وأشارت الجبهة الشعبية إلى أن بيانها هذا، أصدره المكتب السياسي بسبب تأجيل حوار الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة، الذي كان مقررًا عقده في 11 يونيو/حزيران الحالي، مؤكدة ضرورة إعطاء الخطوات التحضيرية للحوار مداها المطلوب، بما يضمن إنضاج مقدماته المطلوبة بهدف إنجاحه.
وحذرت من الارتهان لأي حسابات حزبية أو إقليمية أو دولية، يمكن أن تضر بالمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني أو القفز عن الاتفاقيات الوطنية الموقعة، سواء بإدارة الظهر لها أو باعتبارها غير قائمة؛ لكونها شكلت حصيلة لاتفاق الكل الوطني، ويمكن البناء عليها في الوصول إلى الاتفاق الوطني المنشود.
وشدَّدت على ضرورة الإعلان أنَّ لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، بصفتها إطارًا قياديًا مؤقتًا كما نصَّت عليها الاتفاقيات الوطنيّة؛ هي المرجعيّة السياسيّة والقياديّة المؤقّتة لشعبنا، والتي عليها أن تتصدى للمهام السياسيّة الكبرى إلى حين إعادة بناء منظمة التحرير.
وطالبت الجبهة بتنفيذ البند الثالث من مرسوم الانتخابات المتعلّق بانتخاب قوام عضويّة المجلس الوطني في الخارج، مقترحة أن تحدد لجنة تفعيل وتطوير المنظمة موعد إجراء الانتخابات التشريعيّة كمرحلة أولى لانتخابات المجلس الوطني ورئاسة السلطة الفلسطينية.