"رادع" تعلن عن عملية أمنية جديدة واعتقال متورط بنهب المساعدات

أعلنت وحدة 'رادع'، الجناح الميداني لأمن المقاومة في قطاع غزة، مساء الأحد، عن تنفيذ عملية أمنية ليلية استهدفت أوكارًا مشتبه بها في محيط منطقتي النصيرات والبريج في وسط القطاع.

وقالت الوحدة في بيان رسمي إن العملية شملت سلسلة مداهمات خاطفة أسفرت عن ضبط عدد من الأدوات التي تُستخدم في ارتكاب جرائم، بالإضافة إلى مصادرة مركبة كانت تُستخدم في توزيع مواد منهوبة. كما تم اعتقال أحد العناصر المتورطين في عمليات نهب المساعدات المقدمة للمدنيين.

وأكدت وحدة 'رادع' أن جهودها الأمنية مستمرة لملاحقة وضبط كافة المتجاوزين والمشبوهين، مشددة على حرص الأجهزة الأمنية على حماية المجتمع الفلسطيني والحفاظ على أمنه واستقراره.

وقبل أيام، أعلنت قوة 'رادع'، عن تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.

وأكدت 'رادع' في بيان صادر عنها،  أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم 'أبو مغصيب'، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة.

وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن 'رادع' لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.

وجددت 'رادع' تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن 'زمن الإفلات من العقاب قد انتهى'.

وتأتي عمليات التي نفذتها قوة 'رادع' في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع الاحتلال.