اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢١
تشكل الدهون مصدر قلق وخطر كبير على الصحة، وتتمثل الطريقة الأكثر فعالية لحرقها في النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
ولكن في نفس الوقت بينت أبحاث أنه قد تكون لفاكهة واحدة، عند تناولها بشكل منتظم، تأثيرات حرق قوية للدهون الحشوية.
حيث أظهرت الأبحاث المتزايدة أن الفوائد الغذائية للتوت البري تساعد على تحسين الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة والمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.
في نفس الوقت وجد الباحثون أثناء إجراءهم إحدى الدراسات على الفئران، أن التوت البري يمكن أن يساعد أيضاً في حرق الدهون الخطرة الموجودة حول الجزء الأوسط من الجسم، من أجل تجربتهم، قام الباحثون بملء القوارض قبل إطعامها بالتوت لمدة 90 يوم.
حيث فقدت القوارض التي تناولت التوت البري كمية كبيرة من دهون البطن. ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون نتيجة لمضادات الأكسدة التي تؤثر على كيفية استقلاب الغلوكوز والدهون.
بدوره يشرح إي ميتشل سيمور، من مختبر أبحاث Cardioprotection Research التابع لجامعة ميشيغان، في بيان: 'من خلال التأثير على الجينات التي تنظم حرق الدهون ومخزونها، يمكن أن يساعد التوت الأزرق أيضا في خفض نسبة الكوليسترول المرتفعة'.
ويتابع ستيفن بولينغ، من جامعة ميشيغان: 'جرى البحث جيدا عن فوائد تناول الفاكهة والخضروات، ولكن اكتشافنا فيما يتعلق بالتوت الأزرق يُظهر أن المواد الكيميائية الموجودة بشكل طبيعي التي تحتوي عليها، مثل الأنثوسيانين، تبشر بالخير في التخفيف من هذه الظروف الصحية'.
في حين وجد خط بحث منفصل أن الفاكهة قد تخفض أيضاً الدهون الثلاثية وتحسن مستويات السكر في الدم.
كما ويشتهر التوت البري على نطاق واسع بمحتواه من مضادات الأكسدة التي لا مثيل لها. وهذه الفلافونويد فعالة بشكل خاص في مكافحة الالتهاب في الجسم.
وحول فوائدة كتب الباحثون: 'يحتوي التوت البري على عدد كبير من المواد الكيميائية النباتية، بما في ذلك أصباغ الأنثوسيانين الوفيرة.
وبحسب الأبحاث من المحتمل أن يكون للأنثوسيانين تأثير كبير على وظائف الصحة من بين مختلف المواد الكيميائية النباتية، وتربط الدراسات الوبائية بين تناول التوت الأزرق و/أو الأنثوسيانين المنتظم والمعتدل مع انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة ومرض السكري النوع 2، وتحسين الحفاظ على الوزن والحماية العصبية.