الصحة تُعلن استشهاد شاب برصاص الاحتلال في رام الله

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، استشهاد شاب بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قرية المغير شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

فيما لم تُعلن وزارة الصحة اسم الشاب حتى اللحظة، مؤكدًا وصوله المستشفى مع آخرين مصابين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، ويجري التعامل معهم مِن قِبل الطواقم الطبية.

وأفاد الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان كاظم حج محمد، بأن قوة من جيش الاحتلال دهمت القرية، وأطلقت الأعيرة النارية صوب عدد من الشبان الذين حاولوا التصدي للاقتحام، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي في الصدر، ووصفت حالته بالخطيرة قبل الإعلان عن استشهاده لاحقًا.

وبارتقاء الشهيد الجديد مساء اليوم، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص الاحتلال إلى خمسة، ارتقوا منذ صباح اليوم بدم بارد دون احترام حقهم في الحياة المكفول بجميع الشرائع السماوية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الثالث خلال ساعات.. الاحتلال يُعدم ظافر ريماوي شقيق الشهيد جواد