اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
سلّط ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الضوء على التصعيد المتسارع لموجات القمع التي تقودها شبكات صهيونية داعمة لجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة، والمتغلغلة عميقاً في دوائر صنع القرار الفدرالي الأمريكي، مؤكداً أن هذه الشبكات تشنّ حرباً منظمة تستهدف النشطاء والأكاديميين المناهضين لجرائم الإبادة بحق شعبنا.
وقال دلياني: 'التنسيق الفاضح بين جماعات الضغط الداعمة لإبادة شعبنا وأجهزة رسمية أمريكية، الذي كشفه ‘طلب حرية المعلومات (FOIA)’ المقدَّم من الفريق القانوني للأسير السياسي الفلسطيني في الولايات المتحدة محمود خليل، يعرّي منظومة قمع متكاملة تهدف إلى اجتثاث الأصوات التي تفضح جرائم الحرب والإبادة الاسرائيلية المرتكبة بحق شعبنا.'
وأضاف: 'تورط كيانات مشبوهة مثل Canary Mission وBetar USA وMiddle East Forum وCAMERA وShirion Collective وDocumenting Jew Hatred on Campus وCapital Research Center في اصطناع قوائم استهداف من النشطاء والقيادات الفكرية والأكاديمية الرافضة لجرائم الابادة الجماعية الاسرائيلية المتواصلة في غزة، واعتماد هذه القوائم بهدف الملاحقة من الأجهزة الفدرالية الأمريكية، يعيد إحياء أساليب الغيستابو ووزارة الدعاية النازية، التي مارست القمع والإقصاء بحق معارضي المحرقة النازية.'
وشدّد دلياني على أنّ 'استجابة هيئات فدرالية أمريكية، من بينها ICE وDOJ وDOS وDHS، لهذا التضليل والاستهداف الصهيوني، تمثّل تآكلاً خطيراً في منظومة العدالة الأمريكية، وتحوّلها إلى أداة قمعية في خدمة دولة الإبادة الإسرائيلية والتستر على جرائمها.'
واكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أنّ الدفاع عن الحق في التعبير الحر حول القضية الفلسطينية وحرائق الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا، هو معركة مركزية في النضال الإنساني العالمي، وسنواصل فضح وتعرية هذه التحالفات الصهيونية الساعية إلى شرعنة الإبادة الإسرائيلية.'