اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
عن تضييق عشائر عربية تسلّحها إسرائيل الخناق على حماس في غزة، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارةً إلى الولايات المتحدة مُخصصة لقضايا الأمن الإقليمي. ومن بين مواضيع محادثاته مع الرئيس دونالد ترامب وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدارة القطاع بعد الحرب.
تشهد حركة حماس، وهي قوة مدعومة من إيران، أزمة داخلية حاليًا. وكما صرّح مسؤول كبير في حماس لوسائل الإعلام البريطانية، فقدت الحركة فعليا 80% من سيطرتها على قطاع غزة، وتحاول فصائل مسلحة محلية ملء الفراغ.
تتوافق هذه التقويمات مع ما ذكرته مصادر رويترز في حماس قبل أسبوع. إذ يُقرّ أحد مصادر الوكالة بأن الميليشيات العشائرية المحلية أصبحت مصدر إزعاج حقيقي لأعضاء حماس، الذين ينتظرون هدنة قصيرة، بما في ذلك لمواجهة خصومهم على الساحة المحلية. يقود أحد هذه التشكيلات القائد الميداني ياسر أبو شباب، الذي أجرى، عشية محادثات ترامب-نتنياهو، مقابلة مع وسائل الإعلام الإسرائيلية لأول مرة، واعترف رسميا بأن عناصره يتعاونون مع الجيش الإسرائيلي وإن على نطاق محدود. لكن بالنظر إلى الظهور الأخير لأبو شباب في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ربما تُهيئ حكومة نتنياهو مكانة خاصة للفصائل المسلحة في هيكلية ما بعد الصراع في قطاع غزة. وكان رئيس الوزراء قد أقرّ سابقا بأن بعض وحدات الميليشيات قد تلقت دعما بقر منه. ويبقى السؤال قائما: هل ستُشكّل هذه التشكيلات الناشئة تلقائيا تهديدا جديدا في المرحلة القادمة؟
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب