اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل في جلبون وعانين في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وحولتها لثكنات عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت عانين غرب جنين وداهمت منزلين لعائلة ياسين، وأجبرت سكانهما على إخلائهما وحولتهما إلى ثكنات عسكرية.
وقال الفلسطيني أسامة ياسين إن قوات الاحتلال أجبرته على إخلاء منزله ومنزل شقيقه، اللذين يضمان خمس عائلات، وأبلغتهم بعدم العودة إلا بعد أسبوع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جلبون شرق جنين، واستولت على منزل المواطن وليد إبراهيم أبو الرب وحولته لثكنة عسكرية.
وكانت قوات الاحتلال، قد أعلنت نيتها هدم 95 منزلا في عدة مناطق في مخيم جنين، خاصة في الحارة الغربية وشارعي السكة وعبد الله عزام.
وتشير الخرائط التي نشرها الاحتلال، الاثنين الماضي، إلى أن الهدم سيطال المناطق الموجودة في أطراف المخيم، بداية من منطقة المخيم الجديد وحتى شارع السكة.
وحسب الأهالي، فإنه بعد تطبيق إخطار الهدم الحالي، فإن عمليات الهدم والنسف طالت كل حارات المخيم سواء بشكل جزئي أو كلي، ويؤكدون أن الاحتلال لا يلتزم بالإخطارات التي ينشرها، بل يمتد الهدم لمناطق وبنايات لم يعلن عنها من خلال الخرائط أو الهيئة العامة للشؤون المدنية والعسكرية (الارتباط الفلسطيني).
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عمليات النسف في عمق مخيم جنين بعد أقل من أسبوعين من بدء العملية العسكرية فيه، وتحديدا في 2 فبراير/شباط الماضي، حيث فخخ قرابة 20 منزلا ونسفها بشكل متزامن في ذلك الوقت.
وبحسب بلدية جنين، فإن قوات الاحتلال هدمت نحو 600 منزل بشكل كامل وجزئي، داخل المخيم المحاصر، منذ بدء العدوان في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي.
تشهد مخيمات شمال الضفة، تصاعدا كبيرا في عدوان الاحتلال، خاصة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، التي زاد عدد النازحين منها إلى 50 ألف نازح، فيما تواصل قوات الاحتلال أعمال تدمير المنازل والمباني والبنية التحتية، وسط مخططات لتغيير بنية المخيمات وطمس معالمها.