إصابة مستوطنة في عملية إطلاق النار قرب رام الله

عملية إطلاق نار تستهدف مركبات المستوطنين بالقرب من مستوطنة 'عطيرت' قرب رام الله تسفر عن إصابة امرأة إسرائيلية (27 عاما) بجراح متوسطة إثر تعرضها لعيار ناري في كتفها.

أصيبت مستوطنة بجراح متوسطة الخطورة، اليوم الإثنين، في عملية إطلاق نار نفذتها مجموعة من الفلسطينيين قرب رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.

تغطية متواصلة على قناة موقع 'عرب 48' في تلغرام

وذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين استهدفوا مركبتين إسرائيليتين بإطلاق النار، قبل أن تنسحب بواسطة مركبة باتجاه مدينة رام الله.

وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة مستوطنة (27 عاما) بكتفها، وجرى نقلها إلى مستشفى 'شعاري تسيدك' في القدس، وهي في حالة وعي تام.

وذكرت الطواقم التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها قدمت 'العلاج الطبي لامرأة تبلغ من العمر 27 عامًا في حالة متوسطة مصابة بطلق ناري، ونقلتها إلى مستشفى شعاري تسيديك'.

وأفادت الطواقم بأن عملية إطلاق النار ارتكبت 'بالقرب من مدخل مستوطنة ‘عطريت‘، وأوضحت أن مركبة المستوطنين المستهدفة كانت تقل رجلا وامراة وطفل، وأوضحت أن 'الرجل والطفل لم يصابا بأذى ولم يحتاجا إلى علاج طبي'.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الطرق المحيطة بموقع العملية وبدأت في مطاردة المنفذين، دون مزيد من التفاصيل، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات واسعة تنفذها القوات الإسرائيلية ضد بلدات ومدن ومخيمات فلسطينية بالضفة الغربية، كان آخرها اقتحام مخيم الفارعة صباح اليوم، قرب مدينة طوباس، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين.

وتتزامن الاقتحامات مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت حتى الجمعة، 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.