اخبار فلسطين
موقع كل يوم -جريدة الايام
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢١
جنين - محمد بلاص: نددت بلدية يعبد وفصائل العمل الوطني في البلدة جنوب غربي جنين، أمس، بإقدام قوات الاحتلال على تدمير وتجريف الشارع الرئيسي والحيوي للبلدة الرابط بضاحية امريحة.
وقال رئيس البلدية الدكتور سامر أبو بكر خلال وقفة دعت إليها البلدية وفصائل العمل الوطني والإسلامي والهيئات المحلية لعدد من التجمعات السكانية المجاورة، إن سلطات الاحتلال تسعى للاستيلاء على أراضي يعبد وضاحية امريحة، ومنع التواصل بين التجمعات السكانية، وذلك بهدف توسيع المستوطنات الجاثمة على أراضي البلدة والبالغ عددها سبع مستوطنات تغلق مساحات واسعة من الأراضي.
وأكد أبو بكر خلال مؤتمر صحافي، أن بلدة ومنطقة يعبد تتعرض منذ العام 1967 لانتهاكات عنصرية من قبل الاحتلال، تصاعدت حدتها بشكل كبير منذ العام 2002 ولغاية اللحظة، وآخرها تدمير الشارع الحيوي الرابط بين يعبد وامريحة.
وحذر من أن تدمير هذا الشارع يؤثر على تأمين وصول الخدمات المهمة للضاحية من علاج ووصول الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم، وقطع شريان الحياة عن هذه الضاحية المهددة بالاستيطان، ومنع عملية التنمية والاستثمار الزراعي والاقتصادي والتوسع السكاني في هذه المنطقة ذات الخصوصية الزراعية والبالغة مساحتها نحو خمسة آلاف دونم معظمها مزروعة بأشجار الزيتون، موضحا أن تعبيد الشارع المدمر تم بتمويل ذاتي من قبل صندوق البلدية.
واستعرض أبو بكر أبرز الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في يعبد ومنها إغلاق البوابة الغربية منذ ما يزيد على 15 عاما ما يفصل البلدة عن محيطها الجغرافي، وإغلاق الشارع الجنوبي المحاذي لها، وإقامة نقاط عسكرية أخرى لجيش الاحتلال على امتداد الشارع، والاستيلاء على شارع زراعي شقته البلدية لخدمة الأراضي الزراعية القريبة من ضاحية امريحة لصالح أحد المستوطنين، وهدم منشآت تجارية، وحظر التوسع في المنطقة الشرقية من بلدة يعبد.
وركز على انتهاكات الاحتلال في ضاحية امريحة والتي تتمثل في هدم منزل وإخطار مبنى متعدد الأغراض بالهدم، إضافة إلى المدرسة الوحيدة في الضاحية والتي بنتها بلدية يعبد بعد جهود مضنية.
وأضاف، إن قوات الاحتلال قطعت ودمرت أشجار الزيتون على امتداد الشوارع المحاذية للمستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وتقدر مساحتها بمئات الدونمات وأعلنتها مناطق عسكرية مغلقة من خلال قرار وضع اليد عليها.
وبين أبو بكر أن الاحتلال استولى على أكثر من 25% من أراضي يعبد لغايات بناء جدار الفصل العنصري وشق الطرق الاستيطانية