اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ تموز ٢٠٢٥
نقلت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) ، مساء اليوم الجمعة 18 يوليو / تموز 2025 ، عن مسؤول إسرائيلي يشارك في المفاوضات غير المباشرة مع حماس الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، قوله إنه 'لن نعود إلى خطوط مارس (آذار) أو يناير (كانون الثاني)، وما تتناوله التقارير المختلفة لا أساس لها من الصحة ولا يوجد ما يستند إليه ذلك'، في إشارة إلى خطوط انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة خلال اتفاق وقف إطلاق النار في حينه الذي تنصلت منه إسرائيل واستأنفت حربها على غزة في 18 آذار/ مارس 2025.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تدرس إرسال وفد آخر رفيع المستوى إلى الدوحة من أجل دفع المفاوضات والتقدم نحو إبرام صفقة.
وتطرق المسؤول الإسرائيلي إلى الانسحاب من محور 'موراغ' بالقول، إنه 'جئنا إلى هنا بتفويض ومساحة عمل من رئيس الحكومة. ديرمر (الذي يرأس الفريق المفاوض) ونتنياهو على تواصل يومي معنا. الموقف والمرونة الإسرائيلية تجاه المفاوضات جيدة، وقد أحرزنا تقدما في بعض القضايا، بخلاف قضايا أخرى في ظل وجود قدر كبير من التعنت من جانب حماس'.
واعتبر أن 'الفريق الإسرائيلي قطع شوطا كبيرا في سبيل التوصل إلى اتفاق، إذ لا تزال المفاوضات تواجه صعوبات كثيرة، وإسرائيل مستعدة لاستنفاد سبل التفاوض، لكن في ظل تعنت حماس بدأت الشكوك تتسرب بشأن نيتها وتتزايد علامات الاستفهام حول مستقبل المفاوضات'.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي 'نعمل منذ أسبوعين في القاهرة على فتح مسار يتناول الشؤون الإنسانية، وهناك انخراط نشط من قبل الوسطاء'، مشيرا إلى أن 'الوسطاء قدموا بالأمس مقترحا يجري مراجعته من قبل الطرفين. وفي يوم الأحد نكون قد أمضينا أسبوعين هنا'.
وأشار إلى أن 'حماس تضع عقبة أمام المفاوضات بمسألة مفاتيح الأسرى، وتؤخر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتصر على عدم الدخول في مناقشة هذه المسألة. نحن نرى أن هذه القضية تعيق وقف إطلاق النار وتضر بالسكان في غزة'.
واعتبر أنه 'في اللحظة التي تفتح فيها حماس الباب في هذه القضية، يمكننا تحقيق تقدم في قضايا أخرى: الإنسانية وإعادة تموضع الجيش وغيرها. وفي هذه المرحلة فإن الفريق المفاوض باق في الدوحة في محاولة لاستنفاد المفاوضات'.