اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
كسر آرسنال نحسه أمام نيوكاسل يونايتد بفوز صعب 1-صفر، في آخر مبارياته على ملعبه هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، ليضمن بذلك تقريباً مركز الوصيف والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وخسر آرسنال ثلاث مرات هذا الموسم أمام فريق المدرب إيدي هاو، وكان من الممكن أن تصبح هزيمة رابعة لو استغل الفريق الزائر سلسلة من الفرص المبكرة، لكن ديكلان رايس هدأ روع فريقه. وعاقب رايس نيوكاسل على إهدار الفرص في الشوط الأول حين وصلت إليه تمريرة مارتن أوديغارد وسدّد كرة قوية في شباك الحارس نيك بوب من خارج المنطقة في الدقيقة الـ55.
ويدين آرسنال، الذي لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات خاضها بالدوري، بالفضل لحارسه ديفيد رايا في الشوط الأول؛ إذ تصدى لمحاولات برونو غيمارايش وتينو ليفرامنتو وهارفي بارنز ودان بيرن في ظل هيمنة الفريق الزائر.
ويبدو أن تعليمات المدرب بين الشوطين أيقظت لاعبي آرسنال من سباتهم، ومع مباراة خارج ملعبهم أمام ساوثهامبتون تنتظرهم الأسبوع المقبل، يقترب الفريق من حسم المركز الثاني للمرة الثالثة توالياً.
ويملك آرسنال 71 نقطة من 37 مباراة ويستطيع مانشستر سيتي صاحب المركز السادس وحده اللحاق به؛ إذ تتبقى له مباراتان. ويبقى نيوكاسل في المركز الثالث برصيد 66 نقطة، لكن نقطة واحدة فقط تفصله عن نوتنغهام فورست صاحب المركز السابع؛ إذ تستمر المعركة على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا حتى الأحد المقبل.
حافظ نوتنغهام فورست على أمله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب 2 – 1 على مضيفه وست هام يونايتد، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيداً من هدفين سجلهما مورغان غيبس – وايت ونيكولا ميلنكوفيتش.
ورفع فورست رصيده في المركز السابع إلى 65 نقطة حصدها خلال 37 مباراة، ويتأخر بفارق نقطة واحدة فقط خلف نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الثالث، وسيخوض مباراته الأخيرة في الموسم على ملعبه أمام تشيلسي يوم الأحد المقبل.
وتتأهل الفرق صاحبة المراكز الخمسة الأولى في الدوري إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل.
وعزز غيبس – وايت ثقة الضيوف بهدف مبكر في الدقيقة 11، حيث استغل تمريرة خاطئة من ألفونس أريولا حارس وست هام وسدد الكرة في الشباك الخالية.
وواصل فورست ضغطه بحثاً عن تعزيز تقدمه، وهو ما نجح فيه بعد مرور ساعة من اللعب، إذ سدد أنتوني إيلانغا كرة من ركلة حرة ووصلت إلى ميلنكوفيتش الذي وجهها إلى داخل الشباك.
وبعدها، رد وست هام صاحب المركز 15 بهدف وحيد سجله غارود بوين.
ودع فريق إيفرتون على نحو مؤثر ملعب «غوديسون بارك»، معقله على مدار 133 عاماً، بفوزه 2-صفر على ضيفه ساوثهامبتون، الأحد، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمام العشرات من أساطير النادي وحشد غفير من الجماهير، التي ظلت تبكي وتلوح بالأوشحة.
وتمكن السنغالي إيليمان ندياي من تخليد اسمه في ذاكرة إيفرتون بوصفه آخر هداف في هذا الملعب العريق ذي الأجواء الساحرة، حيث سجل هدفي المباراة، وغادر الملعب حاملاً كرة اللقاء في مناسبة تحولت إلى احتفالية لجماهير الفريق.
وملأ الدخان الأزرق أجواء الشوارع المحيطة بالمعقل التاريخي لإيفرتون مع تجمع الجماهير قبل انطلاق المباراة، وفي داخل الملعب، كان واين روني وتيم كاهيل على رأس ما يقرب من 80 لاعباً سابقاً من إيفرتون تمت دعوتهم لحضور المباراة في الملعب الذي يطلق عليه البعض اسم «السيدة العجوز العظيمة».
تغلَّب فولهام 3-2 على مضيفه برنتفورد، في لقاء مثير بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأحد)، بعدما سجل هاري ويلسون هدف الفوز في الدقائق الأخيرة كما فعل في لقاء الدور الأول.
وبعدما سجل هدفي الفوز 2-1 في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أحرز ويلسون هدف الفوز، الأحد، عندما سدد كرة قوية من مسافة 30 ياردة تقريباً.
ورفع فريق المدرب ماركو سيلفا رصيده إلى 54 نقطة -وهو رقم قياسي للنادي في الدوري الإنجليزي الممتاز- ليحتل المركز العاشر بفارق نقطة واحدة عن برنتفورد صاحب المركز الثامن مع استمرار الصراع على مركز مؤهل إلى المسابقات القارية.
وتقدم فولهام في الدقيقة 16 عندما أحرز راؤول خيمينيز هدفه رقم 12 هذا الموسم بعد أن ارتقى المهاجم المكسيكي عالياً ليلعب ضربة رأس إلى داخل الشباك مستغلاً عرضية أداما تراوري.
وأدرك برنتفورد التعادل عندما استعاد الكرة في وسط الملعب، وتبادل برايان مبيومو التمريرات مع يوان ويسا قبل أن يراوغ داخل منطقة الجزاء ويسدد في الشباك.
وحصل برنتفورد على ركلة جزاء بعد ذلك بدقائق عندما قام يواكيم أندرسن بعرقلة كيفن شاده، وتقدم مبيومو لتنفيذ ركلة الجزاء، لكن اللاعب الكاميروني الدولي بيرند لينو، حارس مرمى فولهام، تصدَّى لركلته ليحرمه من تسجيل هدفه العشرين هذا الموسم.
وأفلت ويسا من الإنذار الثاني بسبب خطأ على أنتوني روبنسون، وبينما كان فولهام غاضباً من القرار، تمكن مهاجم الكونغو من التقدم 2-1 بعد دقيقتين.
ولعب مايكل كايود رمية تماس إلى داخل منطقة الجزاء وصلت إلى القائم البعيد، حيث انزلقت ضربة رأس لعبها كريستيان نورغارد من بين يدي لينو وسدد ويسا الكرة داخل الشباك.
لكن الضيوف أدركوا التعادل في الدقيقة 68 عندما ارتدت كرة عرضية من الدفاع وارتقى القائد توم كايرني في الهواء ليوجهها برأسه في الشباك.
وبعد دقيقتين بالضبط، اكتملت عودة فولهام عندما دخل ويلسون وسجل هدفه الثالث في مرمى برنتفورد هذا الموسم.
وبهذا يفوز فولهام في مرتين بالدوري خلال موسم واحد لأول مرة منذ 1948.