اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
بيت لحم معا- توقعت صحيفة 'إسرائيل هيوم أن يُعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن اتفاق شامل بشأن قطاع غزة، يتضمن خطة لإنهاء الحرب هناك.
تشير مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية إلى أن الخطة قد تشمل مشاركة جزئية من إسرائيل، مع دور مركزي للولايات المتحدة في إعادة إعمار غزة وإدارتها.
المرحلة الأولى من الخطة تتضمن تجديد المساعدات للنازحين في غزة من خلال مراكز توزيع أنشأها الجيش الإسرائيلي، تليها إشراف أمريكي على إعادة الإعمار.
ومع ذلك، يُعد رفض الجناح العسكري لحماس تسليم أسلحته ومغادرة القطاع العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الاتفاق. وتمارس دول عربية، خاصة مصر ضغوطًا على قيادة حماس للموافقة على الصفقة، خوفًا من عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بعد زيارة ترامب للمنطقة.
وأفادت التقارير بأن كبار قادة حماس دُعوا إلى القاهرة بشكل عاجل لمناقشة الأمر. من بين التنازلات المحتملة لحماس، السماح بمشاركتها في الإدارة المدنية للقطاع في المستقبل، ومنح قادتها حصانة من الاغتيالات، ودمج قوات 'الشرطة' التابعة لها في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقد تتضمن الخطة أيضًا انسحابًا تدريجيًا للجيش الإسرائيلي بالتزامن مع تسليم حماس لأسلحتها.
في حال تم التوصل إلى هذا الاتفاق، قد يُعرض على إسرائيل كأمر واقع، مما يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام خيار صعب: قبوله والمخاطرة بأزمة ائتلافية داخلية، أو رفضه ومواجهة ضغوط دولية.
أثار هذا التحرك الأمريكي انتقادات داخل إسرائيل، حيث أعرب بعض السياسيين عن قلقهم من أن تُستبعد إسرائيل من المفاوضات، كما حدث في اتفاقيات سابقة مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى تهميش دورها في قضايا أمنية حيوية.
من ناحية أخرى، يحاول مسؤولون في الكونغرس والإدارة الأمريكية تهدئة المخاوف الإسرائيلية، مؤكدين أن مصالح إسرائيل ستؤخذ في الاعتبار، رغم وجود اختلافات في بعض الملفات، مثل المفاوضات النووية مع إيران.