اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رؤيا الإخباري
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٣
في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر على غزة، أصبحت الكنائس في القطاع أكثر من مكان للعبادة، بل أصبحت أماكن الملاذ للإيمان والأمان، أبوابها المفتوحة وأذرعها المرحبة تقدم بصيصًا من الأمل في الساعات المظلمة.
وبالرغم من استمرار الاحتلال استهداف الكنائس والمنازل والمستشفيات في القطاع، إلا أن راهبتان أردنيتان رفضن مغادرة كنيسة العائلة المقدسة في القطاع.
كنيسة القديس يوسف للاتين والأسرة المقدسة أيضًا فتحت أبوابها لتقديم مأوى لأكثر من 800 فلسطيني في غزة.
في أوقات الأزمات، غالبًا ما تكون قوة المجتمع وروابط الإيمان هي التي تلمع بأشد إشراق.
الكنيستان الأرثوذكسية واللاتينية في غزة تقفان كأمثلة حية على هذه الحقيقة، حيث تجسدان روح الوحدة والرأفة والصمود التي سترشد شعب غزة خلال هذه الأوقات الصعبة.