اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
عن تغييرات جذرية في سياسة واشنطن الخارجية، كتب غينادي بيتروف، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
رغم التحذيرات وحتى التهديدات، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة نفسها، أصدر دونالد ترامب الأمر بقصف إيران. وتشهد الساحة العالمية احتجاجات على ذلك، من المستبعد أن تتطور إلى أعمال معادية لأمريكا. ولكن، في الولايات المتحدة نفسها، يُهددون بعزل ترامب: فقد تصرف دون موافقة الكونغرس، بل ونكث بوعده الانتخابي بأن يكون رئيسًا للسلام لا للحرب. أما بالنسبة لروسيا، فإن هذا التحول في سياسة البيت الأبيض لا يبشّر بالخير. وربما يُمثل نهاية جهود ترامب لتحقيق السلام في المسار الروسي الأوكراني.
ووفقًا لكبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف، سيعتمد الكثير على ما إذا كان الأمريكيون سيتورطون في إيران، كما تورطوا في العراق وأفغانستان. وأضاف: 'مع تطور الوضع، قد يتوصل ترامب إلى استنتاج مفاده أنه يجب عليه القتال حتى النهاية. وإلا، فإنه يُخاطر بأن لا يُعرف لا كرئيس سلام ولا كرئيس حرب'. ولكن، في الوقت الحالي، يُشير فريق الرئيس بشدة إلى أنه لن يكون هناك تكرار للتجربتين، العراقية والأفغانية.
بشكل عام، لم تُعرب سوى إسرائيل، من بين حلفاء الولايات المتحدة، عن دعمها المطلق للضربات على إيران.. ولا أحد يرغب في التدخل في الصراع الأمريكي الإيراني الحالي. ومع ذلك، لا تُقلل أي دولة من شأن أهمية ما يحدث.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب