اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ٤ أب ٢٠٢١
جنين-رام الله مكس-مصعب زيود
كرمت بلدية يعبد وفصائل العمل الوطني يوم امس الثلاثاء، خريجي الثانوية العامة الناجحين 'توجيهي 2021' وعددهم 213 طالباً وطالبةً، جاء ذلك خلال حفل نظمته البلدية وفصائل العمل الوطني في ساحة مدرسة الشهيد ياسرعرفات، وحمل اسم فوج ' القدس '، وذلك بحضور محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب ورئيس بلدية يعبد الدكتور سامر ابوبكر، واعضاء المجلس البلدي، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، ، ومديرية التربية والتعليم ممثلة بمديرتها الفاضلة سلام الطاهر، وطاقم الهيئة التدريسية، وممثلي القطاع الخاص، وممثلي عن المؤسسات المدنية والامنية، واهالي الخريجين، وجمع من اهالي البلدة.
واستهل الحفل بايات عطرة من الذكر الحكيم، ومن ثم النشيد الوطني الفلسطيني ، وتخلله كلمات رسمية، لبلدية يعبد وفصائل العمل الوطني، و محافظ جنين، ومديرية التربية والتعليم في محافظة جنين، ، وكلمة الطلبة الخريجين.
وتضمن الحفل المدعوم من المجتمع المحلي، وعدد من رجال الاعمال والشركات، فقرات فنية ووصلات غنائية وسحوبات، حيث تم تسليم الطلبة الناجحين جوائز مادية ، وتقديم هدايا عينية.
ونقل الرجوب تحيات وتبريكات فخامة الرئيس محمود عباس ، مؤكدا أن الوزارة التعليم هي بمثابة وزارة الدفاع التي تعمل على حماية القيم والمبادئ الوطنية الفلسطينية وهويتنا التي نناضل من أجلها وعلى رأسها النشيد الوطني . وأضاف أن التعليم والقراءة هما أساس نهضة الشعوب وتقدمها واكتساب القدرات التعليمية الابداعية . وأشاد بدور الهيئة التدريسية برعاية الطلبة المتميزون .
وفي كلمته اكد رئيس بلدية يعبد الدكتور سامر ابوبكر، على مضي البلدية قدماً في دعم المسيرة التعليمية في البلدة، وتوفير كل ما يحتاجه هذا القطاع الحيوي سواء من خلال انشاء المدارس والاهتمام فيها، وتوفير البنية التحتية والدعم اللوجستي، مؤكداً ان العلم هو السلاح الاقوى والاهم بيد الفلسطيني..
وهنا الطلبة الناجحين واهاليهم، معتبراً هذا النجاح حصاد 12 عاماً من الجد والاجتهاد وبداية طريق تحقيق الاهداف والطموحات، واهدى هذا النجاح إلى أرواح شهداء يعبد القسام، والاسرى البواسل، المرابطين خلف قضبان الاحتلال، والمتحدين للسجن والسجان.
وأضاف، ان ما يميز حفلنا هذا العام ويشكل مصدر فخر لنا جميعا أن أحد طالباتنا حجزت لنفسها مكاناً بين العشرة الأوائل على مستوى الوطن، وهي الطالبة'لجين محمد الشيخ علي'، والتي رفعت رؤوسنا عالياً وعززت من مكانة يعبد العلمية العالية، والتي لطالما كان أبناؤها متميزين علمياً وعملياً، وفي أخلاقهم النبيلة، أينما حلوا وارتحلوا).
