اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
قبل أيام قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حرب غزة ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة. الآن يرجِّحُ مبعوثه ستيف ويتكوف أن تنتهيَ حربُ غزة بشكلٍ أو بآخرَ قبل نهاية العام.
ثمَّ يخرج بنيامين نتنياهو ليقول إن الحرب لن تتوقَّفَ إلا بالقضاء على حماس. وعلى وقعِ هذه المواعيد المتناقضة يعقِدُ الرئيسُ الأميركي اجتماعاً موسعاً في البيت الأبيض، لبحث ما اصطُلِحَ على تسميته 'اليومَ التاليَ لحرب غزة'. ملامِحٌ اليوم التالي يختصرُها ويتكوف بعودةِ المحتجزين الإسرائيليين وابتعادِ حماس عن حكمِ غزة. فما طبيعةُ هذا الاجتماع؟ وهل سيكون له تأثير على مأساة غزة؟ لن يخرُجَ جديدٌ يضافُ إلى استمرارِ الغطاءِ الأميركي الشامل لإسرائيل، والدليل وصفُ واشنطن الحديثَ عن سياسة تجويعٍ إسرائيلية في غزة 'بالكذب'. أما على الأرض فيستعدُّ الجيش الإسرائيلي لاقتحامِ مدينة غزة، وتقدَّمُ العملية على أنها ستكون منعطفاً حاسماً، يضافُ على المنعطفاتِ الحاسمةِ السابقةِ في رفح وخان يونس ومستشفى الشفاء، والتي لم تكن حاسمةً أبداً. فماذا بعد أن طغى صوتُ المعركة على باقي الأصوات؟ هل سيتمكَّنُ نتنياهو من الحسم؟